آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
ابن عساكر d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
ثم قال: «إني سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر وشبير ومشبر» (1). وفي حديث ابن الحصين وابن السبط: «فلما ولدت الثالث» [3125].
أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أنا إبراهيم بن منصور، أنا أبو بكر بن المقرئ، أنا أبو يعلى، أنا عبد الله بن عمر بن أبان، أنا يحيى بن عيسى التميمي، نا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: قال علي: كنت رجلا أحب الحرب فلما ولد الحسن هممت أن أسميه حربا لأني كنت أحب الحرب فسماه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحسن.
فلما ولد الحسين هممت أن أسميه حربا لأني كنت أحب الحرب فسماه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحسين، فقال: «إني سميت ابني هذين باسم ابني هارون: شبر (2) وشبير» [3126].
رواه محمد بن سعد كاتب الواقدي، عن يحيى بن عيسى.
أخبرنا أبو بكر الأنصاري، أنا الحسن بن علي، أنا محمد بن العباس، أنا الحسين بن الفهم، أنا محمد بن سعد، أنا مالك بن إسماعيل، أنا عمرو بن حريث، نا بردعة بن عبد الرحمن يعني ابن مطعم (3)، [عن أبي الخليل، عن سلمان عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «سميتهما باسمي ابني هارون- يعني الحسن والحسين- شبر وشبير» [3127] (4).
قال: وأنبأنا عمرو بن حريث عن عمران بن سليمان قال: الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية.
قال: وأنبأنا سفيان بن عيينة عن عمرو، عن عكرمة قال: لما ولدت فاطمة حسنا أتت به النبي (صلى الله عليه وسلم) فسماه حسنا. فلما ولدت حسينا أتت به النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال «هذا أحسن من هذا»، فشق له من اسمه، فقال: «هذا حسين» [3128].
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا، قالوا: أنبأنا أبو
صفحہ 171