قال لي أبو القاسِم سهلُ بن إبراهيم: سألتُ أبا إسحاق الخُراسانيَّ: عمّن تَخَلَّفَه بالمَشرِق: مِمَّن لَقِيه ورآهُ؟ فذكر: أنه لَقِيَ بفارسَ: أبا عبدِ الله بن حفيف؛ وبأبْهَرَ: أبا بكرِ بن بُردٍ؛ ولَقِيَ بِبَغدادَ: أبا الحَسَن الحُصْرِيَّ، وجَعفَر بن نُصيْرٍ الخلديَّ؛ وبصُورَ - من عمل الشامِ -: أبا عبدِ الله الرُّوذْباريَّ؛ وبِدِمَشقَ: أبا بكرٍ الرَّقِّيَّ، وأبا بكرٍ الخصاصيَّ؛ وهو بَصْريٌّ؛ وهو: الذي كان له كتابٌ يكتب فيه عَمَله: سَيِّئه وحسَنَه: ولَقِيَ بمدينةِ التّبناتِ: أبا الخَيرِ الأقطعَ؛ وكان: مِمَّن له المُعجِزاتُ إلى جماعةٍ: من العُبّادِ؛ بالشام ومصرَ وغيرِهما.
وكان أبو إسحاق هذا: أحدَ مَن له الإجاباتُ الظّاهِرةُ، وقد سمِعتُ غيرَ أبي القاسِم، يذكره: ممّن اجتَمَع به؛ وقد كتَب الناسُ عنهُ بِمَصر.
حدّثنا عنه سَهْلَ بن إبراهيم بصَكٍّ كتَبَه لي بِخطِّه.
1 / 30