تاریخ علم ادب
تاريخ علم الأدب: عند الإفرنج والعرب وفكتور هوكو
اصناف
كأنك والشمس عند الغروب
عروس من الحسن منحوته
غدا النهر عقدك والطود تا
جك والشمس أعلاه ياقوته
وهذا أشبه بقول الشريف العقيلي المنتسب لعقيل بن أبي طالب في مدينة الفسطاط قاعدة الديار المصرية في أوائل الإسلام:
تبدت عروسا ومقطم تاجها
ومن نيلها عقد كما انتظم الدر
ونظموا في إشبيلية كثيرا من الأشعار؛ لأنها كانت دار أنسهم وسرورهم، ومركز عزهم وحضارتهم، وكان أهلها يزيدون على أربعمائة ألف نفس، وأما اليوم فلا يبلغ سكانها المائة وخمسين ألفا، وفيها القصر الشهير المعروف عند الإفرنج باسم «القازار»، وفيها منارة جيرالده وارتفاعها (94) مترا، وكان يرصد فيها الأفلاك، ومما قيل في بلنسية المعروفة بمدينة فالانس، وهي على شاطئ البحر المتوسط عند مصب «غواد الأفيار» وإليها ينسب كثير من الأدباء:
بلنسية جنة عاليه
ظلال القطوف بها دانيه
نامعلوم صفحہ