تاريخ البیمارستانات فی اسلام

احمد عیسیٰ d. 1365 AH
15

تاريخ البیمارستانات فی اسلام

تاريخ البيمارستانات في الإسلام

ناشر

دار الرائد العربي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

الكحالة عالمة بصناعة الطب والمداواة ولها خبرة جيدة بمداواة آلام العين والجراحات مشهورة بين العرب بذلك. ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني: قال رجل من الأعراب: أتيت امرأة من بني أَود لتكحلني من رمد كان أصابني، فكحلتني ثم قالت: أضطجع قليلا حتى يدور الدواء في عينيك فاضطجعت ثم تمثلت قول الشاعر: أمخترمي ريب المنون ولم أزر ... طبيب بني أود على النأي زينبا فضحكت ثم قالت: أتدري فيمن قيل هذا الشعر؟ قلت: لا. قالت: فيَّ والله قيل، وأنا زينب التي عناها، وأنا طبيبة بني أود أفتدري من الشاعر؟ قلت: لا. قالت: عمك أبو سماك الأزدي. ورُفيدة الأسلمية اتخذت خيمة في مسجد النبي ﷺ وكانت تداوي الجرحى. وكانت أخت الحفيد أبي بكر أبن زُهر وبنتها عالمتين بصناعة الطب ولها خبرة جيدة فيما يتعلق بمداواة النساء وكانتا تدخلان المنصور أبي يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن ولا يقبل للمنصور وأهله ولدا إلا أخت الحفيد أو بنتها لما توفيت أمها.

1 / 16