============================================================
ذكر أيوب عليه الشلام جرادة وقعت على طرف السطح وكادت تسقط إلى الطريق فردها أيوب إلى داره فقيل له في ذلك فقال: هذه بركة الله تعالى وبركة الله تعالى متى ما كانت فهي خير ثم إنه أراد أن يبر قسمه في ضرب امرأته وشق عليه أن يضربها فأوحى الله تعالى إليه وخذ بيرك ضغثا فأضرب بو} (ص: الآية 44] يقال إنه أمر بعيدان السنبلة ويقال عيدان القت فجمع منها ضعثا فيه مائة شعبة فضربها فلك قوله تعالى: فأضرب بو ولا تحنث (ص: الآية 44] ففعل ما أمره الله تعالى، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن أيوب عاش بعد البلاء سبعين سنة في النعمة يدين بدين الله تعالى ويعمل بشريعة إبراهيم عليه السلام وكان ولده وقومه متمسكين بدينه إلى آن غيروها بعد ذلك ويقول الله تعالى: إنا وجدنه صارا يعم العبد إنه أواب) (ص: الآية 44] .
صفحہ 147