وكان أسن ولده، وعليا أخاه، من أمه، وحسنا، وحسنا، وجعفرا، وأربع بنات، احديهن زوجة المعادي (المغازى - خ) من المرأة النيشابورية، وباقى البنين والبنات من أمهات الاولاد (أولاد - خ). وخلف ضيعة في بساتين الكوفة (هنا بياض في النسخة) المعروفة بالحراسة واسعة، وقرية في الفلوجة (1) تعرف بقرية: (منير)، وأرضها واسعة، جميعها في النجف مما يلى الحيرة (2) لا أعرف (من - خ) أي قرية هي. وكان قد استخرج لها عينا يجر بها إليها في بئر عملها من حديقته بالحيرة (و- خ) تعرف ب: (قبة الشفيق) وقد رأيت أنا أثر القناة، وادركت شيخا كان قد قام له عليها.
---
(1) في القاموس: الفلوجة كسفورة: القرية بالسواد والارض المصلحة للزرع ج: فلا ليج و(ع) بالعراق. (2) في معجم البلدان: مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له: النجف، زعموا ان بحر فارس كان يتصل به، وبالحيرة الخورنق بقرب منها مما يلى الشرق على نحو ميل، والسدير في وسط البرية التى بينها وبين الشام كانت مسكن ملوك العرب في الجاهلية من زمن نصر، ثم من لخم النعمان وآبائه.. وقال: في لغة: النجف: بالتحريك. قال السهيلي: بالفرع عينان يقال لاحداهما المربض وللاخرى: النجف تسقيان عشرين ألف نخلة، وهو بظهر الكوفة كالمسناة تمنع مسيل الماء ان يعلو الكوفة ومقابرها والنجف: قشور الصليان، وبالقرب من هذا الموضع قبر أمير المؤمنين على بن أبيطالب عليه السلام، وقد ذكرته الشعراء في اشعارها فأكثرت.. (*)
--- [ 15 ]
صفحہ 14