============================================================
بلغه امتناع تلك الصخرة من أركلس [علع11] الجبار وما عرض له [ هنالك] من الزلازل. فاجتهد في ان يزيد على ما فعله اركلس، وصبر لذلك حتى غلب عليها وأصاب جميع الأجناس المتحصنة بها. وكانت له معركة جليلة مع " فور" 40051 ] امير الهند الأعظم ، تبارزا فيها، فعقره فور فرس الاسكندر وسقط الاسكندر حتى أشرف على الهلاك، ولولا غياث اعوانه إياه وإسراعهم اليه ، لهلك . وكان " فور" قد رح جراحات كثيرة . فغلب عليه الاسكندر، وأخذه آسيرا. فلما انصرف الاسكندر الى دار ملكه، بنى مدينتين واشتق اسيهما من اسم فرسه وكان يسمى بوچيه 081]. فسماها نيجية وبجفلان 51عل6ص10ه.176].
ثم مضى حتى غلب على الجتس الذين يقال لهم ادرستس(1 12557d551 50561) وعلى الجنس الذين يقال لهم قاثنوس (2) وبراسيد اس 066] وعلى الجنس الذين يقال لهم غنغريديين 1ه6 "هق ]- وهم كلهم في الهند. وكانوا قد خرجوا اليه في مائتي الف فارس. وكان آصحاب الاسكندر قد فشلوا وكلوا وعجزوا. لطول محاربتهم وكثرة ما مر عليهم. فلم يغلبوا في تلك الحرب إلا بعد اليأس من آآنفسهم . فعند ذلك زاد الاسكتدر في عدد رجاله وجعلهم اكثر مما كاتوا عليه بضعفين .
ثم مضى إلى النهر الذي يدعى يشنان 85505061 اومشى فيه حتى واقع البحر المحيط وغلب هنالك على آجناس اليوسنيين والشوبنين [56.5106 """عى] وعلى القوم الذين كانوا اسكنهم هنالك اركلس الجبار، فقهرهم أجمعين .
ثم مضى من هنالك الى الجنس الذين يقال لهم ماندرش [116] والجنس الذين يقال لهم شبغرش 1ه-،ي 501 ] فتلاقت تلك الأجناس كلها في البربشمانين الف راجل وستين الف راكب. وكانت بينهم معركة جليلة لم يغلب فيها الاسكندر الا بعد تعب شديد حتى كاد أصحابه ينهزمون. فلما تغلبوا وانهزم القوم آمامهم ، مضى الاسكندر الى مدينتهم العظمى. فكان آول من صعد على سورها . وكان من عجيب (1) ص: المرشتش: (2) ص: القاطونيين والمهرشيين .
() م: خرغشين.
2
صفحہ 238