71

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

ناشر

دار صادر

پبلشر کا مقام

بيروت

وان المسيح لما كملت له ثلاثون سنة دخل إلى الهيكل يوم السبت وقام ليقرأ كعادته وأعطي سفر اشعيا النبي ففتح السفر فوجد فيه مكتوبا روح الرب علي من اجل ذلك اصطفاني ومسحني لأ بشر المساكين وأرسلني لأشفي المنكسرة قلوبهم ولأ بشر المسبيين بالخلاص والعميان بالبصر وان اجبر المنكسر وابشر المسيء بالعفو والمغفرة وان ابشر بالسنة المتقبلة للرب وطوى السفر ودفعه إلى الخادم وتنحى فجلس فعجب الناس لفعله وقالوا أليس هذا ابن يوسف

إنجيل يوحنا وأما يوحنا السليح فإنه يقول في أول إنجيله في نسبة المسيح قبل كل شيء كانت الكلمة بوتلك الكلمة عند الله و الله كان هو الكلمة هذه كانت قبل كل شيء وكان بها كانت الحياة والحياة هو نور البشر وذلك الضياء في الظلام والظلام لم يدركه

كان إنسان كان أرسله الله اسمه يوحنا أتى للشهادة ليشهد على النور ليهتدي الناس ويؤمنوا على يده ولم يكن هو النور فان نور الحق لم يزل يضيء ويبين في العالم والعالم كان في يده والعالم لم يعرفه إلى خاصته أتى وخاصته لم تقبله فأما الذين قبلوه وآمنوا به فأعطاهم الله سلطانا ليكونوا يدعون أبناء الله أولئك الذين يؤمنون باسمه الذي لا من الدم ولا هو من هوى اللحم ولا من شهوة المرء ولد ولكن من الله ولد والكلمة صارت لحما وحلت فينا ورأينا مجدها مجدا كالوحيد الذي من الأب المملوء من النعمة والقسط

ويوحنا شهد عليه ونادى وقال هذا قلت انه يأتي من بعدي وقد كان قبلي من اجل انه اقدم مني ومن تمامه كلما نلنا نعمة فاضلة بدل النعمة الأولى لان التوراة على يد موسى أنزلت فأما الحق والنعمة فبايسوع المسيح الكلمة التي لم تزل في حضن أبيها

صفحہ 75