کتاب التاریخ
كتاب التأريخ
ناشر
دار صادر
پبلشر کا مقام
بيروت
سبحوا الله تسبيحا حديثا في مسجد الصديقين وليفرج إسرائيل بخالقه وان بني صيون يكبرون ربكم ويسبحون اسمه بالدف والطبل والكبر يكبرونه من اجل أن يسر الله بشريعته ويعطي المساكين النصر ليشيد الصديقون بالكرامة ويسبحون على أسرتهم ويكبرون على حناجرهم وسيف ذو شفيرتين بأيديهم لينتصروا على الشعوب ويتعظ الأمم فيوثقوا ملوكهم في القيود وذوي الكرامة بسلاسل من حديد ليفعل بهم القضاء الذي كتب والحمد لله لكل الصديقين
سبحوه في مقدسة سبحوه في سماء عزته سبحوه بحوله وقوته سبحوه بعظمته سبحوه بصوت العزف سبحوه بالقيتار والكبر سبحوه بالبرابط والزمر سبحوه بالأوتار والكبر الطويل الخليلات سبحوه في صلاصل السمع سبحوه بالأصوات العلى والنداء سبحوا ربنا تسبيحا خالصا كل نفس بنفس
ثم يقول داود في آخر الزبور أني كنت آخر اخوتي وعبد بيت أبي وكنت راعي غنم أبي ويدي تعمل الكبر وأصابعي تقص المزامير فمن ذا الذي حدث ربي عني هو ربي وهو الذي سمع مني وأرسل إلي ملائكته فانزعي من غنم أخوتي هم اكبر مني واحسن فلم يرضهم ربي فبعثي للقاء جنود جالوت فلما رايته يعبد أصنامه أعطاني النصر عليه فأخذت سيفه فقطعت رأسه
صفحہ 55