361

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

ناشر

دار صادر

پبلشر کا مقام

بيروت

علاقے
عراق

وسأل سائل رسول الله فقال ما أصبح في بيت آل محمد غير صاع من طعام وإنهم لأهل تسعة أبيات فهل لهم عنه غنى ولم يرد سائلا قط وإنه كان يعالج حظاء من جريد فمر به رجل فقال اكفيكه يا رسول الله فقال شأنك فلما فرغ منه قال له ألك حاجة قال نعم تضمن لي على الله الجنة فأطرق طويلا ثم رفع رأسه أليه فقال ذلك لك فلما ولى ناداه يا عبد الله أعني بطول السجود

وخطب على ناقته فقال يا أيها الناس كأن الموت على غيرنا كتب وكأن الحق على غيرنا وجب وكأن الذين يشيعون من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم قد نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق من مال قد اكتسبه من غير معصية ورحم وصاحب أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة طوبى لمن أذل نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره ووسعته السنة ولم يبعدها إلى البدعة

وقال وعظني جبريل فقال لي أحبب من شئت فإنك ميت واعمل ما شئت فإنك ملاقيه

وقال من طلب الرزق من حله فليبذر على الله

وقال استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا

وقال لا طلاق إلا بعد نكاح ولا عتق إلا بعد ملك ولا صمت إلا من غدوة إلى الليل ولا وصال في صيام ولا رضاع بعد فطام ولا يتم بعد احتلام ولا يمين لامرأة مع زوجها ولا يمين لولد مع والده ولا يمين للمملوك مع سيده ولا تغرب بعد الهجرة ولا يمين في قطيعة رحم ولا نذر في معصية ولو أن أعرابيا حج عشر حجج ثم هاجر كان فريضة الإسلام عليه إذا استطاع إليه سبيلا ولو أن مملوكا حج عشر حجج ثم عتق كان فريضة الإسلام عليه إن استطاع إليه سبيلا

وقال أعظم الذنوب عند الله أصغرها عند العباد وأصغر الذنوب عند الله أعظمها عند العباد

صفحہ 100