358

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

ناشر

دار صادر

پبلشر کا مقام

بيروت

علاقے
عراق

وقال أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة وتمام الصلاة فإنها الملة وإيتاء الزكاة فإنها مثراة في المال منسأة في الأجل وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة وتطفىء غضب الرب وصنائع المعروف فإنها تدفع ميتة السوء وتقي مصارع الهوان ألا فاصدقوا فإن الصادق على شفا منجاه وكرامته وإن الكاذب على شفا مخزاه ومهلكه ألا وقولوا خيرا تعرفوا به واعملو به تكونوا من أهله وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم وصلوا أرحام من قطعكم وعودوا بالفضل على من جهل عليكم

وقال من تعرض لسلطان جائر فأصابته بلية لم يؤجر فيها ولم يرزق الصبر عليها فحسب المؤمن عزاء إذا رأى المنكر أن يعلم الله من قلبه أنه كاره

وقال إن لله عبادا من خلقه يخصهم بنعمه يقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نقلها منهم وحولها إلى غيرهم

وقال ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض النعمة للزوال

وقال لبني سلمة من سيدكم اليوم يا بني سلمة قالوا الجد بن قيس يا رسول الله قال فكيف حاله فيكم قالوا من رجل نبخله قال وأي داء أدوأ من البخل لا سؤدد لبخيل بل سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح أو قال قال قيس بن البراء

وقال لوافد وفد عليه واطلع منه على كذبة لولا سخاء فيك ومعك الله تشرب بلبن وافد

وقال خلتان لا تجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق

وقال تجافوا عن زلة السخي فإن الله عز وجل يأخذ بناصيته كلما عثر

وقال الجنة دار الأسخياء

وقال الشاب الجواد الزاهد هو أحب إلى الله من الشيخ البخيل العابد

وقال إن الله جواد يحب الجود ويحب مكارم الأخلاق ويبغض سفسافها

وقال إن لله عبادا خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم فهم الآمنون يوم القيامة

وقال أحسنوا مجاورة نعم الله ولا تملوها ولا تنفروها فإنها قلما نفرت من قوم فرجعت إليهم

صفحہ 97