307

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

ناشر

دار صادر

پبلشر کا مقام

بيروت

قال ابن مسعود نزل القرآن بأمر ونهي وتحذير وتبشير وقال جعفر بن محمد نزل القرآن بحلال وحرام وفرائض وأحكام وقصص وأخبار وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وعبر وأمثال وظاهر وباطن وخاص وعام وأقام رسول الله يتلوم ويتهيأ للقتال حتى أنزل الله عز وجل

﴿أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير

والآية التي بعدها وقال

﴿فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك

إلى آخر الآية فكان الرجل من المؤمنين يعد بعشرة من المشركين حتى أنزل الله عز وجل

﴿الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين

وأنزل الله عليه سيفا من السماء له غمد فقال له جبريل ربك يأمرك أن تقاتل بهذا السيف قومك حتى يقولوا لا إله إلا الله وإنك رسول الله فإذا فعلوا ذلك حرمت دماؤهم وأموالهم إلا لمحقها وحسابهم على الله فكان أول سرية سارت ولواء عقد في الإسلام لحمزة بن عبد المطلب وقد ذكرنا هذا وغيره في كتابنا هذا بعد انقضاء الغزوات التي غزاها رسول الله

صفحہ 44