304

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

ناشر

دار صادر

پبلشر کا مقام

بيروت

قدوم رسول الله المدينة

وقدم رسول الله المدينة يوم الاثنين لثمان خلون من شهر ربيع الأول وقيل يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت منه والشمس يومئذ في السرطان ثلاثا وعشرين درجة وست دقائق والقمر في الأسد ست درجات وخمسا وثلاثين دقيقة وزحل في الأسد درجتين والمشتري في الحوت ست درجات راجعا والزهرة في الأسد ثلاث عشرة درجة وعطارد في الأسد خمس عشرة درجة فنزل على كلثوم بن الهدم فلم يلبث إلا أياما حتى مات كلثوم وانتقل فنزل على سعد بن خيثمة في بني عمرو بن عوف فمكث أياما ثم كان سفهاء بني عمرو ومنافقوهم يرجمونه في الليل فلما رأى ذلك قال ما هذا الجوار فارتحل عنهم وركب راحلته وقال خلوا زمامها فجعل لا يمر بحي من أحياء الأنصار إلا قالوا له يا رسول الله انزل بنا فإنك تنزل في العدة والكثرة فيقول خلوا زمام الراحلة فإنها مأمورة حتى وقفت على باب أبي أيوب الأنصاري فبركت فنخست بقضيب فلم تبرح فنزل بأبي أيوب فأقام عنده أياما ثم انتقل إلى حجراته وقيل إن ناقته بركت في موضع المسجد فنزل فجاء أبو أيوب فأخذ رحله فمضى بها إلى منزله وكلمته الأنصار في النزول بها فقال المرء مع رحله

صفحہ 41