فقد روى الطبراني عن ابن عباس مرفوعا قال: (( السبق ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب ياسين، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب )) (1).
وقوله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}[يوسف: 108].
قال الإمام زيد (ع) في تثبيت الوصية: (( وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الداعي على بصيرة، وكان أول من اتبعه عليا (ع) (2) وكان الداعي من بعده علي عليه السلام على بصيرة لأنه أول من اتبعه، وأولى أن يكون وصيه، ولا ينبغي أن يكون الداعي من بعده على بصيرة إلا من يعلم جميع ما جاء به وهل أحد من الناس يزعم أنه يعلم علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا علي عليه السلام )).
وقوله تعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}[الرعد: 7].
ولما نزلت هذه الآية أومى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي فقال: (( أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون من بعدي )) (3).
صفحہ 32