سنة إثنين وَثَمَانِينَ وثمان مائَة
إستهلت والخليفة المستنجد بِاللَّه يُوسُف العباسي وَالسُّلْطَان الْأَشْرَف قايتباي الظَّاهِرِيّ والأتابكي أزبك الظَّاهِرِيّ
الْمحرم مستهله الثُّلَاثَاء كثر الطَّاعُون وإنتهى فِي عشريه إِلَى ألف وَخَمْسمِائة كل يَوْم فِي نفس الْبَلَد خَارِجا عَن نَوَاحِيهَا
عشريه توفّي مَوْلَانَا حاجي العجمي الْحَنَفِيّ الْمُقِيم بقرية المزة من الْعلمَاء العاملين الملازمين للْجدّ فِي الْعِبَادَة عَارِفًا بطرِيق التصوف والعارفين وَدفن بالمزة بِجَانِب قبر الشَّيْخ عَلَاء الدّين البُخَارِيّ رحمهمَا الله تَعَالَى
صفر مستهله الْأَرْبَعَاء خامسه توفّي الشَّيْخ على حَافظ كَانَ ملازما لتلاوة الْقُرْآن وتعليمه مُقيما بالمزاز صَاحب ليل وبكاء وَدفن بمقبرة المزاز رَحمَه الله تَعَالَى
ثامنه وصل خاصكي بِرَفْع أَحْمد النابلسي وجماعته إِلَى القلعة ثَالِث عشره الْتزم قطب الدّين الْحلَبِي مِنْهُ بِأَرْبَع مائَة ألف دِينَار وَكتب عَلَيْهِ بذلك إشهادا بالقلعة كَانَ هَذَا خَارِجا عَن أصُول الْأَمْوَال الَّتِي عِنْده من جِهَة
1 / 81