بِسَبَب كَنِيسَة كَانَت بالقدس هدموها لما قَامَ عِنْدهم بَيِّنَة ذَلِك فأنهى الْيَهُود أَنَّهَا قديمَة وَحصل لَهُم جمَاعَة من أهل مصر ساعدوهم وحرضوا السُّلْطَان عَلَيْهِم ووقف جانبهم القَاضِي الشَّافِعِي بالقدس الشَّيْخ شهَاب الدّين بن عبِّيَّة وَالشَّيْخ برهَان الدّين الْأنْصَارِيّ ورسم لإبن عبِّيَّة أَن يُقيم بِدِمَشْق فَقَدمهَا وَأقَام بهَا وَهُوَ من أهل الْفضل لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم
خَامِس عشريه توفّي الشَّيْخ برهَان الدّين إِبْرَاهِيم الزرعي الشَّافِعِي من مَشَايِخ الشَّافِعِيَّة القدماء إجتمع بالمشايخ وإشتغل كثيرا وَكتب الْكثير بِخَطِّهِ الْحسن الصَّحِيح وَكَانَ كثير التِّلَاوَة وَالْعِبَادَة متحرجا عَن النَّاس يطالع فِي الْعلم كثيرا صلي عَلَيْهِ بالجامع الْأمَوِي وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير
سَابِع عشريه سَافر إِبْرَاهِيم النابلسي إِلَى مصر
رَمَضَان فِيهِ وصل دولات باي النجمي الأشرفي إِلَى دمشق مُتَوَلِّيًا الحجوبية الْكُبْرَى وَابْن شاهين نِيَابَة القلعة وَمُحَمّد بن شكر نقيب القلعة
شَوَّال خطب للعيد بالجامع الْأمَوِي الشَّيْخ أَبُو الْفضل محب الدّين مُحَمَّد الإِمَام الصَّفَدِي الشَّافِعِي بِسَبَب مَا بَين القَاضِي الشَّافِعِي وَالْقَاضِي محب الدّين بن قَاضِي عجلون خطيب الْجَامِع نِيَابَة عَنهُ من الوقفة
خَامِس عشره توجه الْحَاج الشَّامي وأميرهم الْحَاجِب الثَّانِي جَانِبك
ذُو الْقعدَة تَاسِع عشره وصل تَوْلِيَة شهَاب الدّين أَحْمد النابلسي كِتَابَة السِّرّ بِدِمَشْق ووكالة بَيت المَال وَهُوَ الْآن بِالْقَاهِرَةِ وَأَن يَنُوب عَنهُ فِي كِتَابَة
1 / 68