سنة سبع وَسبعين وثمان مائَة
الْمحرم سَابِع عشريه توجه القَاضِي قطب الدّين إِلَى حلب لملاقاة الْعَسْكَر
خَامِس عشره وصل الْحَاج شاكرين أَمِيرهمْ وَأَنَّهَا سنة مباركة الْأَمر فِيهَا وسط
صفر عاشره وصل من الْقَاهِرَة القَاضِي شهَاب الدّين بن فرفور تَاسِع عشره وصل الْعَسْكَر إِلَى دمشق وَمَعَهُمْ شاه سوار وَهُوَ هَيْئَة غَرِيبَة ربع الْقَامَة فِي الْحَدِيد رَأَيْته بالوطاق فِي وطاق بَرزَة رَابِع عشريه توجهوا إِلَى مصر وَهُوَ مَعَهم
خَامِس عشريه توجه السَّيِّد إِبْرَاهِيم إِلَى مصر خوفًا من النَّائِب برقوق وَلِأَن أمره مَعَه غير رائج فبهدله
ربيع الأول ثَانِي عشريه صلي بالجامع الْأمَوِي صَلَاة الْغَائِب على الشَّيْخ إِبْرَاهِيم الْمُتَوَلِي كَانَ من أهل مصر ملازما للخير وَجمع الْفُقَرَاء على الذّكر وَالْإِحْسَان إِلَيْهِم وإطعام الطَّعَام للواردين عَلَيْهِ وَدفن بتربته الَّتِي بناها بقرية سدود بَين غَزَّة والرملة وَبنى هُنَاكَ جَامعا مُبَارَكًا ورتب خيرات
1 / 55