الْمحرم سابعه دخل القَاضِي شمس الدّين الحلاوي الْحَنَفِيّ دمشق مُتَوَلِّيًا قَضَاء الْحَنَفِيَّة بهَا
صفر رابعه ورد مرسوم على يَد أبي بكر بن عبد الباسط بالرسم على قَاضِي الْقَضَاء عَلَاء الدّين الْحَنَفِيّ بِسَبَب مَال الجوالي وساعده على ذَلِك حَاجِب الْحجاب سابعه أطلق من الترسيم بعد أَن ضمنه القَاضِي محب الدّين ابْن عَمه وَالْقَاضِي شهَاب الدّين البقاعي الْحَنَفِيّ على ألفي دِينَار
عاشره أَخْبرنِي عِيسَى البدوي وَهُوَ من أهل الدّين أَنه رأى فِي النّوم الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن قرا الشَّافِعِي وَكَانَ من الْعلمَاء العاملين وَهُوَ مُتَوَجّه مَعَ جمَاعَة من النَّاس إِلَى نَاحيَة حلب وَقَالَ لَهُ أتوجه لنصرة هَذَا الْعَسْكَر
عشريه خلع على القَاضِي شهَاب الدّين المريني الْمَالِكِي بِقَضَاء الْمَالِكِيَّة رحم الله ابْن عبد الْوَارِث
ربيع الأول سابعه سَافر ابْن عبد الباسط إِلَى مصر سادس عشره لبس السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن السَّيِّد مُحَمَّد خلعة نظر القلعة مُضَافا إِلَى نقابة الْأَشْرَاف رَابِع عشريه توفّي عبد الرَّزَّاق التَّاجِر بسوق الذِّرَاع كَانَ من أَعْيَان التُّجَّار وَعِنْده فضل ويستحضر فِي الْمجَالِس مؤانسات من شعر وحكايات وَغَيرهمَا سليم الْفطْرَة مَشْغُولًا بِشَأْنِهِ عَن النَّاس رَحمَه الله تَعَالَى
ثَانِي عشريه حكى لي بعض الْفُضَلَاء أَن الْحَافِظ القليوبي الْمصْرِيّ صَاحب التَّارِيخ صنف = كتابا أسماه الإمتاع بِمَا للنَّبِي من الْمَتَاع ذكر
1 / 49
بسم الله الرحمن الرحيم
سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة
سنة ثلاث وسبعين وثمان مائة
سنة أربع وسبعين وثمان مائة
سنة خمس وسبعين وثمان مائة
سنة سبع وسبعين وثمان مائة
سنة ثمان وسبعين وثمان مائة إستهلت والخليفة المستنجد بالله أبو المظفر يوسف العباسي وسلطان الحرمين الشريفين والبلاد الشامية والمملكة الحلبية وغير ذلك الأشرف قايتباي الظاهري ونائب الشام جانبك قلق سيز وهو الآن بحلب مع العسكر والقضاة قطب الدين الخيضري
سنة تسع وسبعين وثمانمائة إستهلت والخليفة المستنجد بالله يوسف العباسي والسلطان الأشرف قايتباي الظاهري والأتابكي أزبك الظاهري وقضاة مصر قاضي القضاة ولي الدين السيوطي وشمس الدين الأمشاطي الحنفي وابن حريز المالكي وبدر الدين السعدي الحنبلي وكاتب السر زين