سنة أَربع وَسبعين وثمان مائَة
إستهلت والخليفة المستنجد بِاللَّه أَبُو المظفر يُوسُف العباسي وَالسُّلْطَان الْأَشْرَف قايتباي الظَّاهِرِيّ وأتابك الْعَسْكَر أزبك الظَّاهِرِيّ وقضاة دمشق قطب الدّين الخيضري الشَّافِعِي وعلاء الدّين بن قَاضِي عجلون الْحَنَفِيّ وزين الدّين عبد الْقَادِر بن عبد الْوَارِث الْمَالِكِي وبرهان الدّين بن مُفْلِح الْحَنْبَلِيّ وناظر الْجَيْش بدر الدّين حسن مزلق ونائب القلعة يشبك الظَّاهِرِيّ والحجوبية مَا فِيهَا أحد
الْمحرم خَامِس عشره وصل برهَان الدّين النابلسي وَكيلا للسُّلْطَان على الذَّخِيرَة الشَّرِيفَة وَنزل بتربة تنم وَسلم عَلَيْهِ بعض الْأَعْيَان وَحصل بمجيئه رَجْفَة لأهل دمشق وَالظَّاهِر أَنه متصد للشر
1 / 39