الظَّاهِرِيّ سابعه فتحُوا قاعة المرحوم الخواجا شهَاب الدّين الصَّابُونِي يُقَال إِنَّهُم وجدوا فِيهَا نَحْو خمسين ألف دِينَار
ثَانِي عشريه أطلق ابْن الصَّابُونِي من القلعة وَسكن فِي الْبَيْت شمَالي النورية بَينهمَا الطَّرِيق
تَاسِع عشريه وصل من مصر ابْن عبد الْوَارِث بخلعة مُتَوَلِّيًا قَضَاء الْمَالِكِيَّة جُمَادَى الْأُخْرَى ورد على قَاضِي الْقُضَاة الْحَنْبَلِيّ برهَان الدّين خلعة بِقَضَاء الْحَنَابِلَة وَوصل الشّعير إِلَى خمس ماية دِرْهَم كل غرارة والقمح إِلَى تسع ماية كل غرارة وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
رَجَب رَابِع عشره أُعِيد ابْن الصَّابُونِي إِلَى القلعة لتكملة الْمبلغ وَفِي ليلته خسف الْقَمَر
وَوصل الْقَمْح إِلَى الْألف وَالشعِير إِلَى ستماية وَاللَّحم لَا يُوجد وَبَقِيَّة البضائع فِي نِهَايَة الغلاء وَعرض جمَاعَة أَوْلَادهم لمن ينزلونهم عَجزا عَن أكلهم سادس عشره صَارَت غرارة الْقَمْح بِأَلف وَثَمَانِينَ وَالشعِير بستماية وَخمسين وَورد الْخَبَر بِكَثْرَة الطَّاعُون بِمصْر والبلاد الشمالية
شعْبَان وصل سعر الْقَمْح إِلَى أَلفَيْنِ كل غرارة وَالشعِير تسعماية وَبَقِيَّة البضائع فِي النِّهَايَة أَيْضا وَمَات جمَاعَة جوعا وَأكل جمَاعَة الْميتَة وَبيع خبز الشّعير كل وقية بدرهم
لَيْلَة رَابِع عشره اجْتمع النَّاس بِجَامِع بني أُميَّة وَسَائِر الْمَسَاجِد يستغيثون رَبهم فِي كشف هَذَا الْحَال والتفريج عَنْهُم وَلَيْلَة خَامِس عشره
1 / 36