فصل في تفسير الأذان
قوله: الله أكبر الله أكبر، أي الله أعظم ثم الله أعظم وعمله أوجب فاستغنوا بعمله واتركوا غيره.
وقوله: أشهد أن لا إله إلا الله: أي أشهد أنه واحد لا شريك له ومعناه أن الله يأمركم بأمر فاتبعوه، فإنه لا ينفعكم أحدٌ إلا الله ولا ينجيكم من عذابه إن لم تؤدوا أوامره، وقوله: أشهد أن محمدًا رسول الله: أي أشهد أن محمدًا رسول الله إليكم لتؤمنوا به وتصدقوه، ⦗٢٠٤⦘ ومعناه: قد أمركم بالصلاة أو الجماعة. فاتبعوا ما أمركم به.
وقوله: حي على الصلاة: أي أسرعوا إلى أداء الصلاة، ومعناه: حان وقت الصلاة فلا تؤخروها عن وقتها.
وقوله: حي على الفلاح: أي أسرعوا إلى النجاة والسعادة، ومعناه: أن الله تعالى جعل الصلاة سببًا لنجاتكم وسعادتكم لتنجوا من عذاب الله.
وقوله: الله أكبر، الله أكبر: أي أعظم وأجل وعمله أوجب فلا تؤخروا عمله.
وقوله: لا إله إلا الله: أي اعلموا: أنه واحد لا شريك له، ومعناه: أخلصوا وابتغوا بصلاتكم وجه الله تعالى.