ترغیب و ترھیب
الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة
ناشر
مكتبة مصطفى البابي الحلبي
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م
پبلشر کا مقام
مصر
(١) طالبين رحمته، منتظرين إكرامه، وهو تعالى كريم (من أوى إلى الله أواه). (٢) أحاطت بهم ملائكة الرحمة يدعون لهم ويستغفرون لهم. (٣) يتحدثوا. (٤) يبحث عن فقه مسألة خشية أن يفنى أثرها. (٥) ينقل مسائل العلم ليحفظها خشية أن تمحى، ويعطى الله أجر هذا الطالب كالمجاهد لنصر دين الله الغازي. (٦) يقال من بطأ به وأبطأ به بمعنى: أي من أخره عمله السئ، وتفريطه في العمل الصالح في الدنيا لم ينفعه في الآخرة شرف النسب. يريد النبى ﷺ أن يجعل ميزان القبول، والإكرام في الآخرة العمل الصالح الذي دعا إليه الدين، وأمر به الشرع، ويقلل من غرور الذين اعتمدوا على جاههم، وزهوا بنسبهم، وقصروا في حقوق، فباءوا بالخزي والخسران. (٧) أثناء كتابة اسمه، أو صفة من صفاته كتب ﷺ أو ﵊، أو أي صيغة تعظيم كافأه الله بزيادة الأجر وتستمر ملائكة الرحمة تطلب من الله المغفرة مد وجود هذه الصلاة - وفيه إكثار المسلمين من تعظيم سيدنا رسول الله ﷺ، وإذا مر عليهم اسمه ﷺ =
1 / 110