بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الْعَقْلِ وَفَضْلِهِ وَمَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ بِهِ مِنَ الْكَرَامَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
٢٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، وَالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ كَانَ إِذَا بَلَغَهُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ شِدَّةُ عِبَادَتِهِ، قَالَ: «كَيْفَ عَقْلُهُ؟» فَإِنْ قَالُوا: كَامِلٌ، قَالَ: «مَا أَخْلَقَ صَاحِبَكُمْ أَنْ يَبْلُغَ» . فَسَأَلَ عَنْ رَجُلٍ آخَرَ، فَقَالُوا: لَيْسَ بِعَاقِلٍ. فَقَالَ: «مَا أَخْلَقَهُ أَنْ لَا يَبْلُغَ» . وَقَالَ: «مَا مِنْ مَيِّتٍ يُقْرَأُ عِنْدَهُ يس إِلَّا هُوِّنَ عَلَيْهِ» . لَفْظُ سُرَيْجٍ "
٢٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ صَدَقَةَ قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ النُّورِ الْخَزَّازُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَقَدْ سَبَقَ إِلَى جَنَّةِ عَدْنٍ أَقْوَامٌ مَا كَانُوا بِأَكْثَرِ النَّاسِ صَلَاةً وَلَا صِيَامًا وَلَا حَجًّا وَلَا اعْتِمَارًا، وَلَكِنَّهُمْ عَقَلُوا عَنِ اللَّهِ ﷿ مَوَاعِظَهُ، فَوَجِلَتْ مِنْهُ قُلُوبُهُمْ، وَاطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النُّفُوسُ، وَخَشَعَتْ مِنْهُمُ الْجَوَارِحُ، فَفَاقُوا الْخَلِيقَةَ بِطِيبِ الْمَنْزِلَةِ، بِحُسْنِ الدَّرَجَةِ عِنْدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَعِنْدَ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ»
٢٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ خُشَيْشٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ سُقَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَعْيَنَ، وَسَأَلْتُهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ أَفْضَلَ - يَعْنِي أَهْلَ زَمَانِهِ -، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ، حَتَّى ذَكَرَ أَنْوَاعَ الْخَيْرِ، وَمَا يُجْزَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا بِقَدْرِ عَقْلِهِ»
٢٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، وَالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ كَانَ إِذَا بَلَغَهُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ شِدَّةُ عِبَادَتِهِ، قَالَ: «كَيْفَ عَقْلُهُ؟» فَإِنْ قَالُوا: كَامِلٌ، قَالَ: «مَا أَخْلَقَ صَاحِبَكُمْ أَنْ يَبْلُغَ» . فَسَأَلَ عَنْ رَجُلٍ آخَرَ، فَقَالُوا: لَيْسَ بِعَاقِلٍ. فَقَالَ: «مَا أَخْلَقَهُ أَنْ لَا يَبْلُغَ» . وَقَالَ: «مَا مِنْ مَيِّتٍ يُقْرَأُ عِنْدَهُ يس إِلَّا هُوِّنَ عَلَيْهِ» . لَفْظُ سُرَيْجٍ "
٢٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ صَدَقَةَ قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ النُّورِ الْخَزَّازُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَقَدْ سَبَقَ إِلَى جَنَّةِ عَدْنٍ أَقْوَامٌ مَا كَانُوا بِأَكْثَرِ النَّاسِ صَلَاةً وَلَا صِيَامًا وَلَا حَجًّا وَلَا اعْتِمَارًا، وَلَكِنَّهُمْ عَقَلُوا عَنِ اللَّهِ ﷿ مَوَاعِظَهُ، فَوَجِلَتْ مِنْهُ قُلُوبُهُمْ، وَاطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النُّفُوسُ، وَخَشَعَتْ مِنْهُمُ الْجَوَارِحُ، فَفَاقُوا الْخَلِيقَةَ بِطِيبِ الْمَنْزِلَةِ، بِحُسْنِ الدَّرَجَةِ عِنْدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَعِنْدَ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ»
٢٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ خُشَيْشٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ سُقَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَعْيَنَ، وَسَأَلْتُهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ أَفْضَلَ - يَعْنِي أَهْلَ زَمَانِهِ -، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ، حَتَّى ذَكَرَ أَنْوَاعَ الْخَيْرِ، وَمَا يُجْزَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا بِقَدْرِ عَقْلِهِ»
1 / 83