ترغیب فی دعا
الترغيب في الدعاء
تحقیق کنندہ
فواز أحمد زمرلي
ناشر
دار ابن حزم
پبلشر کا مقام
بيروت
قَالَ أَمَّا الْمَالُ فَلِي وَلَسْتُ أُرِيدُ إِلا دَمَكَ قَالَ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَذَرْنِي أُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَالَ صَلِّ مَا بَدَا لَكَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ أَنْ قَالَ يَا وَدُودُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ أَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَمُلْكِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ وَبِنُورِكَ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ هَذَا اللِّصِّ يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي ثَلاثَ مرار قَالَ دَعَا بِهَذَا ثَلاثَ مِرَارٍ فَإِذَا هُوَ بِفَارِسٍ قَدْ أَقْبَلَ بِيَدِهِ حَرْبَة واضعها بَين أَنِّي فَرَسِهِ فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ اللِّصُّ أَقْبَلَ نَحْوَهُ وَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ قُمْ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ بِأَبِي وَأُمِّي لَقَدْ أَغَاثَنِي اللَّهُ بِكَ الْيَوْمَ قَالَ أَنا ملك من السَّمَاء الرَّابِعَةِ دَعَوْتَ اللَّهَ بِدُعَائِكَ الأَوَّلِ فَسَمِعْتُ لِأَبْوَابِ السَّمِاءِ قَعْقَعَةً ثُمَّ دَعَوْتَ بِدُعَائِكَ الثَّانِي فَسَمِعْتُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ ضَجَّةً ثُمَّ دَعَوْتَ بِدُعَائِكَ الثَّالِثِ فَقِيلَ لِي دُعَاءُ مَكْرُوبٍ فَسَأَلْتُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُولِّيَنِي قَتْلَهُ قَالَ أَنَسٌ فَاعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ اسْتُجِيبَ لَهُ مكروب أَو غير مكروب) // رِجَاله مَجَاهِيل //
٦٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَ ابْن
1 / 105