تراجم رجال فی شرح الأزهار
شرح الأزهار
اصناف
بن عبد المطلب القرشي الهاشمي بحر الأمة وترجمان القرآن ولد عام الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين وحنكه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بريقه وقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل فلذلك لم ينقل عن الصحابة ما نقل عنه ويسمى البحر لسعة علمه وهو أحد العبادلة وأحد الستة المكثرين في الرواية وكان يجلس يوما للتفسير ويوما للفقه ويوما للشعر ويوما لأيام العرب وكان عمر يرجع إلى قوله ويعتد به على حداثة سنه وشهد مع على عليه السلام حروبه واستعمله على البصرة فجرى منه شئ فكتب اليه على عليه السلام واغلظ له ففارق البصرة إلى الطائف وتعقبه قتل على عليه السلام توفى بالطائف سنة 70 عن 71 سنة وقد كف بصره وصلى عليه محمد ابن الحنفية وقال اليوم مات رباني هذه الأمة وقيل انهم وقفوا عنده يأتي طائر أبيض دخل في كمه والتمس فلم يوجد وسمع قائلا بعد دفنه يقول يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية الآية
(عبد الله بن عثمان)
بن عامر بن عمر القرشي التيمي أبو بكر بن أبى قحافة أول الخلفاء بويع له بعد وفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت بيعته كما قال عمر فلتة وقى الله شرها من وقى وتخلف عنه جماعة منهم أمير المؤمنين وسعد بن عبادة والزبير هو أول من أسلم بعد على وخديجة ولقبه عتيق واستفتح في أيامه مدنا وسيرته مشهورة توفى بين المغرب والعشاء من ليلة الثلاثا لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة 13 وغسلته زوجته أسماء بنت عميس ودفن بجنب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(عبد الله بن عمر)
بن الخطاب القرشي العدوي أبو عبد الرحمن أسلم بمكة مع اسلام أبيه وهاجر وهو ابن عشر وشهد الخندق وما بعدها وكان زاهدا عابدا قال جابر ما منا أحد الا مالت به الدنيا ومال بها الا عبد الله بن عمر قال مولاه نافع ما مات ابن عمر حتى أعتق الف انسان أو زاد وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكثير وهو من أهل الألوف واعتزل الحروب و لم يحارب مع على عليه السلام قال ص بالله ثم ندم على ذلك وروى أنه قال ما أندم على شئ مثل ندمي على قتال الفئة الباغية وكان يفضل عليا وينشر فضله مات بمكة زمن عبد الملك سنة 73 وهو ابن 84 سنة وأوصى أن يدفن ليلا لا يحضره الحجاج
(عبد الله بن مسعود)
ابن غافلة بالغين والفاء معجمتين الهذلي نسبا الزهري حلفا الكوفي موئلا كان عبد الله من أهل السوابق وكان سادسا أو سابعا في الاسلام وهاجر قديما وأمه أيضا وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولازمه ملازمة خدمه و كان قصيرا نحيفا في قامة يساوى الجالس وكان من جبال العلم وقال صلى الله عليه وآله وسلم من أراد أن يقرأ القرآن غضا طريا فليقرأه على ابن أم عبد وكانت كنيته وسئل عنه على عليه السلام فقال قرأ القرآن ووقف عنده وأحل حلاله وحرم حرامه انتهى قال وهو الذي زرع الفقه وتلقاه علقمة ثم إبراهيم ثم أبو حنيفة PageV0MP026 مات رضى الله عنه سنة 32 أو سنة 33 وهو ابن بضع وستين سنة وصلى عليه عثمان وقيل الزبير وقيل عمار رضى الله عنه ودفن بالبقيع
(عبد الرحمن بن عوف)
القرشي المكي أحد العشرة أسلم قديما وهاجر الهجرتين وشهد بدرا والمشاهد كلها وثبت يوم أحد وأصابته عشرون جراحة فهتم (1) و عرج وكان كثير المال كثير الصدقة دعى له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالربح فكان لو اتجر في التراب لربح توفى سنة أحدا أو ثلاث وثلاثين عن 75 ودفن بالبقيع وقال على عليه السلام لما مات يا بن عوف أدركت صفوها وسبقت كدرها
(عثمان بن عفان)
نامعلوم صفحہ