وكان أبوهما صالحا، وبالوعظ لاهل حلب ناجعا وأتى الاب وذهب، وما تلب من هذه الدنيا الفانية بفضة ولا ذهب، أستغفر الله الآ ما كفى، وعن الاحتياج إلى الخلق نفى ونشأ أولاده للعلم طالبين، وفي علو المتازل راغبين، وكل في فلك وقال كل لاخيه عند طلبها: إن لم تكن لي فلك. ولم يزل أبو الجود يعلو إلى فتوى دمشق بتدربس المدرسة السلطانية الليمانية (2) بميدانها الانيق) عوضا عن قصرها الابلق (3) الذي له كل مدح يليق. وأغوه أبو اليمن هذا طلب (1) ساقط من (2) هي المسماة في ايامنا بالنكة السليمانية انفار فيل ثمار المقاصد ص 22 (3) هو القصر الأبلق الذي يناء المك الظاهر بيرس واتخذه دارا للسلطنة وقد وصله ابن طولون في ذخائر القصر( خعاوط) ولشر الوصف احمد ابمور باشا في جلة الجمع اللى بدمشق ستة 1962
============================================================
وتعم ما طلب إلى أن نال فتوى حلب، وأدرك منها غاية الارب، مع سلوك التواضع وحسن الادب. وذلك بعد ما اجتهد ودأب اجمعت به في حلب عند توجيهي (1) إليها في سنة سبع عشرة بعد الالف في المنزل الذي نزلت به بحلب) وهو المدرسة البهرامية (2)، في جوار ببت نقيب الاشراف إذ ذاك ، وهو السيد محمد الرامحمداني من رام حمدان وهي قرية من قرى أريحا . فرأيت الشيخ أبا اليمن المذكور في غاية ما يكون من اللطف وحسن الخلق وكمال الفضيلة التي لاتوازيا فضيلة من أقرانه وأنشدتي هذين البيتين قائلا: ذكر الشيخ عحيي الدين ابن عربي في كتاب المسامرة حكاية عن ملك حل به الشيب، ثم قال : أنشدفي في هذا المعنى1 صاحبنا علي القفصي (3: فبادر تها بالنتف خوفا من الحتف وناذرة بالشيب حلت بمارضي رويدك للجيش الذي جاء من خلفى فقالت. على ضفى استطلمت ووحدتى قلت: وأنشدت في ما يتعلق بالشيب قول من قال[ وأجاد في القال (2)] : سألت من الأطبا ذات يوم خبيرا مم شيبي ؟ قال: بلسقم فقلت له على غير احتشام لقد أخطات في ماقلت بل غم (3"2) قلت: وهو الى يومنا هذا، وهو يوم السبت تاسع عشر رجب الرجب من شهور سنة إحدى وعشرين بعد الآلف، مفتي حلب ومدر س ب و بوجي2 (2) تسى اليوم جامع البهرامية بناها بهرام باشا والي حلب، في أواخر القرن العاشر انظر: الآتار الاسلامية والتاريخية في حلب لطلس: ص 129 (3) " الففطى واسم الففطى الوزير "علي بن يوسف والظر آخر الترجمة (4) الريادة مد* . وفي ب * قول من قال وأجاد"
============================================================
المدرسة العادلية بها والناس يذكرون عنه الثناء الجميل ويصفونه بكل و ميد جليل قلت، : والقفصيء المذكور في رواية الشيخ عن صاحبه علي ابن محمد نسبة الى قفصة (1) بفتع القاف وضمها وسكون القاء بعدها صاد مهملة مدينة بطرف افريقية. منها مالك بن عيسى) وابراهيم بن محمد المحدثان .
واصل والده من البترون وهي قرية من توابع طرابلس ظهر متها جماعة د والله تعالى أعلم (1) ذكرها ياقوت في معجم البلدان بفتح الفاف ولم يذكر الفم
============================================================
62 صاحبنا الشيخ أبو الطيب [ الغزي] الماطر فهمه من البلاغة بالغيث الصيتب ، الأصيل العريق . الحطيب المنطبق ، الفزئ العامري9 الشافعي القادري . ولد شيخ الإسلام البدر الفزي ، صاحب التفمير المتظوم ، الجامع بين العلم والفهم، والحلم والكرم، والحط وتمييز المنطوق من المفهوم واما شعره فهو في المحاسن غاية، وأما لطفته فهو النسيم إذا مرى روى عن زهر الرياض أصدق رواية. كتب إلي ملغزا في لفظ داه اعاذا الله منه آمين: يا اماما راح بدرا كاملا في سماه العلم زاد الله فضله سائلا إلا ويعطى منه سؤله وهاما مانحاه قاصد اي شيء يوجب الضعف كما يورث الصحة إذما زيد عله ان جزرت المد منه تلقه في مدى لكن بحرف زيد قيله وإذا ذيلته أيضا بما زدته فيه ابتداء فأسم خله فشفاك الله منه أن يحلك لكن لا وقاه أن تحله وبقيت الدهر بحرا زاخرا لوذعيا الممي الفهم رحله قلت : فأجبته عنه مرتجلا وأرسلته اليه خجلا: سيدي لا زلت للقصاد رحله وإلى بابك ينوي الخاق رحله
============================================================
وغدا في دهره للناس قبله يا ابن من أنسى الذى اقد (1) كان قبله في كمال ماحوى الفاضل مثله (23 ب) يا أبا الطيب يا من فاته م اس صار بين الناس للتقصير ثمثله كله من حاول ادراكا لكم هو فضل ونظام الناس فضله جاءني من بحرك الدر الذي قال هذا فاضل أتقن فضله كل من شاهد ما آبديته 4 من سقام حط في الاحشاء رحله لغز كم آبدى الذي في خاطري أستطع عن ساحة الباطن نقله صير القاب له بيتا ولم يورث الصحة إذ مازيد عله شاقني والله قول قلته فيه أضحى صحة من غير عله كان داء وبما آودعته أنهل القاب زلالا ثم عله عندما أوردني عين الصفا عله لايترك الافضال عله قد كساني ثوب عز سابغا لابرحت الدهر بدرا كاملا فيقول الناس فرع فاق آصله قلت،: وأبو الطيب المذكور درس في دمشق بالمدرسة (2) القصاعية (3) الشافعية ثم إنه فرغ عن تدريسها للشهاب الفاضل الأمجد، الشيخ أحمد ابن المرحوم القاضي ولي الدين ابن قاضي القضاة ولي الدين بن الفرفور الحنفي، وقبض منه في مقابلة الفراغ نحو ستين دينارا (1) ساقط من (2) ساد من (3) انظر النعيي 565 وهي من مداوس الحنفية
نامعلوم صفحہ