(1) انظر ولاة دمشق في العيد المتانى ص)1 (2) ب د مدة ولايته * (3) الظر ذيل ثمار القاصد ص 191 مسجد الأحدية) (4) ساتد من
============================================================
وبها بركة عظيمة وبسنا( لطيف واقع في وسطها. ودائمأ يكون بها شيخ بتناول ماشرط للمشايخ من علوفة وطعام وعوائد وفوائد، وانما قيل له شمسي ليكون مخلصا له يذكره في شعره على عادة شعراء الفرى والروم لأن المذكور كان من محاسن شعرآء الروم . له دبوان شعر مشهور بينهم يتداولونه ويحفظونه (1) ومن جملة آثاره أنه نظم كتاب * الوقاية في فقه الامام الأعظم ابي حنيفة * رضي الله عنه نظسأ بلسان التركية وأكمله وعرضه على المولى أبي السعود المفي وكان القاضي بدمشق في أيام دولته قاضي القضاة محمد افندي (249) ابن العلامة المفتي أبي السعود صاحب التفسير الآتي ذكره وذكر والده ان شاء الله تعالى . فاتفق أن القاضي المذكور كان راكبا في يوم عيد ومعه جماعته وأصحابه، فمر على باب دار الإمارة بدمشق، وكان قدام الباب المذكور آرجوحةد لبعض الأجناد من جماعة أمير الآمراء المذكور، والطبل والمزمار يضرب للأرجوحة على العادة . فنفرت فرس القاضي من صوت الطبل فكادت تلقيه الى الأرض، فأخذ ته حمية المنصب واتفة( النسب فأمر من معه بتخريق (2) الطبل، فخرقوا طبل الباشا وجماعته فعلم بذلك امير الأمراء فأمر بحدة غضبه بقطع ذنب فرس القاضي) وأمر بضرب كل من رأوا من جماعته فوجدوا [بعض(3) المنسوبين الى القاضي من أعيان دمشق فضربوهم ضربا مبرحا. فلزم أن كلا من الباشا والقاضي عرض حاله مع صاحبه إلى العتبة العلية بقطنطينية المحمية فعزل الباشا عن دمشق واعطي عوضها سيواس . وعزل القاضي وأعطي عوضا عن دمشق قضاء حلب (1) من هنا الى قوله المقتى سافط من * ، ب 2)، ب * بشزيق * (3) صاتا من
============================================================
وبعد سيواس تولى الحكومة بولاية بلاد الروم كلها وصار بعد ذلك مصاحبا للسلطان سليم بن المرحوم السلطان سليمان . وكان موصوفا بلطف المصاحبة وحسن المعاشرة . وصاحب المرحوم السلطان مراد أيضا بعد ابيه السلطان سليم، واستمر على ذلك الى أن توفي وهو في منصب المصاحبة للسلطان مراد رحمهم الله تعالى وبالجلة فلقد كان من الذين يفتغر بهم الزمان، ويبتهج بهم الدوران، وتربته بقسطنطينة المحروسة رحمه الله تعالى:
============================================================
39 الأمير آحمد بن رضوان بن مصطفى أمير غزة يوم تاريخه سلمه الله تعالى(1) هو الامير الكبير، صاحب القدر الحطير، والجود الغزير ، والعقل والتدبير.
كان أبوه رضوان باشا من أكابر الأمراء بل وصل الى رتبة الوزراء في زمن السلطان سليم، وفي زمن السلطان مراد. وأما جده مصطفى باشا فإنه كان من كبار الأمراء في زمن السلطان سليمان) (2) وأرسل مرتات الى فتح بلاد اليمن . ووقفت على مكتوب عظيم من السلطان سليمان إلى المطهر الحسيني سلطان اليمن وفيه تهديد شديد، ووعيد وكيد.
وفيه أمر المطهر بأنه لايخالف مصطفى باشا المذكور. ومصطفى باشا هذا هو المعروف (9) ب) بين العرب في بلاد الشام بمصطفى أبوشاهين قالوا لكنرة حمل للشاهين على يده عند الصيد.
والأمير أحمد صاحب هذه الترجمة رزق من السعادة حظأ عظيما وافرا، ووجد من الحظ العظيم (3) ما كان له ناصرا. استولى على مملكة غزة مايقرب من ثلاثين سنة من غير عزل يقتضي رحيله عنها، ولا ذهابه منها . استوطنها فطابت له وطنا، وسكنها فكانت له بالسعادة سكنا . وله أولاد نجبا، وما منهم إلا من أشبه جدا او أبا. وكليهم من بنث المرحوم درويش باشا صاحب المدرسة الدروبشية بدمشق الشام . وخالهم (1) ساا من ،5 ب () الربادة من *، (2) ب الجم
نامعلوم صفحہ