فكتب إلي الشيخ ابراهيم المذكور هذه الأبيات عاتبا على تأخر جوابه فقال : و كان القصد منك هو الجواب سالتك ايها المؤلى المهاب لنحيى سنة الأدباء قدما ويفتح بسشنا من ذاك باب
ذوى شحا به سخ السحاب ونسقي من زبى الآداب ماقد
له يحلو السماع ويستطاب وتحريك الطباع بعذب نظمه
فزاد بي الجوى والالتهاب فلم ار جاءني منكم جواب و كنت أنا المجيب كذا المجاب فأشبهت الصدى قالا وحالا إذا هضم لقدري ليت شعري وإلا البال مشغول معاب اترجمح ولى مع ذا عتاب وليس العز اولى باعتتاء فحق بأن أقول مضمنا ما ~~لبعضهم وذلك لا يعاب وتعبير به المعنى صواب وفيه بعض تغيير للفظ إذا انقطع الخطاب فليس ود ويبقى الود ما بقي الخطاب فكتبت اليه معتذرا عن جوابه، جيبا عن عتابه، وتأخير خطابه: عتاب منك قول مستطاب وفرض أن يراد لك الجواب أيرضى عاقل فطن لبيب بأنك عن سؤالك لاتجاب
============================================================
علا حتى دنا منه الشهاب معاذ الله يا ابن شهاب فضل إلى نحوي نظام منك أعلى وأعلى أن يقاس به الشباب نظام مانظام الدر يبدو على نحر تزان به الكعاب نعم مرآة فك النظم تخفى بكربة غربة وهي الحجاب (295) وقد يستفتح الأبواب مشلي فيغلق دونه في السعي باب فصبرا فالغناء إلى افتقسار ومرجع مانعمره خراب مناهله يروق بها الشراب ومن هومثلكم في وصف فضل ومن هو يدني منكم بدعوى مزخرفة وليس لها صواب ظننتم بالفقير ظنون خير وجاء بذاك لي منكم كتاب فينشأ عنه في الدنيا عتاب وما آبديت في عمري قصورا وعذري ما شكا منه الصحاب أنا الراعي عهود الصتحب دهري نعم أنا حافظ ألطاف خلي بها عندي وإن قلت حساب ومن يرعى وداد الخل مثلي ويحفظه ولو تسي الثواب وأضحى دون مرتبه السحاب فيامولى رقى رتب المعالي لك المجد القديم يرف منه ومنك كمال من يبغي كمالا
============================================================
لقد ملات دفاتر كل مدح مناقبكم وليس بها نقاب
جررتم فوق متن النجم ذيلا على متن السحاب له انسحاب
قدام لكم ثناه ليس ينسى ومن سعد السعودلكم خطاب مدى الأيام مالاحت بروق وما همعت بناديكم سحاب قلت، : وقد كان الشيخ ابراهيم المذكور عرض علي كتابا منظوما نظمه وهو كتاب " الدرر والغرر" في مذهب الإمام الأعظم أبي حتيفة رضي الله عته. وهو شرح ومتن. ونظمهما معا، وعندي أنه لو نظم المتن فقط لكان أرلى وأحترى(، وكان ينفع في الدنيا والأخترى لكنه اختار ذلك فنظم من بحر الرجز، ولعل الله أن ينفع به، وهو حسي ونعم الوكيل: ولما عزمت على النظم المذكور لوح بطلب الكتابة عليه ، على عادة العلماء في تعريف ما يقفون عليه من المصنفات فكتبت هذه الآبيات من بحر الرجز طالبا للمناسبة، فإن نظمه للكتاب المذكور من بحر الرجز أيضا فقلت : حمدا لمن جل عن الأشباء سبحانه من آمي وناه قدست صفاته القديمة وعظمت هباته العميمه فهو الإله الصمد القديم وهوالرؤوف الخالق العظيم ثم الصلاة والسلام سرمدا على شفيع المذنبين احمدا واله وصحبه الكرام ما ظهرت عجائب الأيام
نامعلوم صفحہ