245

طرائف میں مذہب کی معرفت

الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف

قال عبد المحمود فهل يشك عاقل مع هذا أن بيعة أبي بكر كانت فلتة كما قال عمر ومغالبة ومنافسة في طلب الدنيا ولم يكن بمشاورة من المسلمين ولا مراعاة لأوامر الشرع والدين وما أقرب هذه الأحوال بما تضمنه كتابهم وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين (1). ومن طرائف ما يوضح أن ظلم عمر لأهل البيت قد كان محققا مشهورا بين الولي والعدو

348 ما ذكره البلاذري في تاريخه قال لما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب كتب عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية أما بعد فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة وحدث في الإسلام حدث عظيم ولا يوم كيوم الحسين فكتب إليه يزيد يا أحمق فإنا جئنا إلى بيوت متخذة وفرش ممهدة ووسائد منضدة فقاتلنا عليها فإن يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا وإن يكن الحق لغيرنا فأبوك أول من سن هذا وآثر واستأثر بالحق على أهله

فيما جرى على فاطمة(ع)من الأذى والظلم ومنعها من فدك

ومن الطرائف العجيبة ما تجددت على فاطمة(ع)بنت محمد(ص)نبيهم من الأذى والظلم وكسر حرمتها وحرمة أبيها والاستخفاف بتعظيمه لها وتزكيتها كما تقدمت رواياتهم عنه في حقها من الشهادة بطهارتها وجلالتها وشرفها على سائر النسوان وأنها سيدة نساء أهل الجنة.

صفحہ 247