عليهم، ليذل قوما أعزهم الله (1)، ويعز أقواما أذلهم الله (2)، لم يبلغوا ولا يبلغوا ما مدوا إليه أعينهم.
يا أبا الفضل، إن ربي عهد إلي عهدا (3) أمرني أن أبلغه الشاهد من الإنس والجن، وأن آمر (4) شاهدهم أن يبلغه (5) غائبهم، فمن صدق عليا ووازره وأطاعه ونصره وقبله، وأدى ما عليه من فرائض الله (6)، فقد بلغ حقيقة الإيمان، ومن أبى الفرائض فقد أحبط الله عمله، حتى يلقى الله ولا حجة له عنده، يا أبا الفضل، فما أنت قائل؟
قال: قبلت منك يا رسول الله، وآمنت بما جئت به (7)، وصدقت وسلمت (8)، فاشهد علي.
صفحہ 142