ثناء كبار العلماء على الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله تعالى:
قال الشيخ محمد حامد الفقي:
" الأخ السلفي البحاثة الشيخ ناصر الدين "
قال الشيخ ابن باز:
" لست أشك في علمه وفضله وسعة اطلاعه وعنايته بالسنة، زاده الله علما وتوفيقا "
وقال أيضا الشيخ ابن باز:
" ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني "
وقال الشيخ ابن عثيمين:
" ٠٠ فضيلة محدث الشام الشيخ الفاضل: محمد بن ناصر الدين الألباني، فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به – وهو قليل - أنه حريص جدا على العمل بالسنة، ومحاربة البدعة سواء كانت في العقيدة أم في العمل. أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، وأنه ذو علم جم في الحديث رواية ودراية، وأن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيرا من الناس من حيث العلم ومن حيث المنهاج والاتجاه إلى علم الحديث، وهو ثمرة كبيرة للمسلمين، ولله الحمد.
أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به، على تساهل منه أحيانا في ترقية بعض الأحاديث إلى درجة لا تصل إليها من التحسين أو التصحيح، وعدم ملاحظة ما يكون شاذ المتن (١) مخالفا لأحاديث كالجبال صحة ومطابقة لقواعد الشريعة العامة
وعلى كل حال فالرجل طويل الباع، واسع الاطلاع، قوي الإقناع، وكل واحد يؤخذ من قوله ويترك سوى قول الله ورسوله ٠٠٠ ونسأل الله تعالى أن يكثر من أمثاله في الأمة الإسلامية. "
(منقول من كتاب " ردع الجاني المتعدي على الألباني" ص١٩- ٢٠ للشيخ طارق عوض، وهو نقله عن كتاب " حياة الألباني)
_________
(١) لعل ذلك – أو بعضه - يدخل فيما تراجع عنه بعد ذلك الشيخ الألباني – رخمه الله تعالى -
1 / 46