167

تقیید کبیر

التقييد الكبير في تفسير كتاب الله المجيد

ناشر

كلية أصول الدين

پبلشر کا مقام

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

تفسیر
قد أصبحتْ أمُّ الخيار تَدْعِي ... عليَّ ذنبًا كلهُ لم أصنع وقد يشكل على قولهم في القسم الأول قوله تعالى: (واللَّه لا يحب كل كفار أثيم)، وقوله تعالى: (واللَّه لا يحب كل مختال فخور). قلت: وكذا هذه الآية. وقد صرح الشلوبين، وابن مالك في بيت أبي النجم: بأنه لا فرق في المعنى بين رفع " كَل " ونصبه. ورَدّ الشلوبين على ابن أبي العافية إذ زعم أن بينهما فرقا، والحق ما قال البيانيون. والجواب عن الآية: أن دلالة المفهوم إنما يُعَول عليها عند عدم

1 / 364