قال ابن عطية: ما روى عن عائشة ﵂: " ما كان رسول الله ﷺ يفسر من القرآن إلا آيا علَّمه إياهن جبريل ". معناه: في مغيبات القرآن، وتفسير مجمله، ونحو ذلك مما لا سبيل إليه إلا بتوقيف من الله تعالى.
و[أمّا] صدر المفسرين [فـ] علي بن أبي طالب ثم عبد الله بن عباس وعنه أُخِذَ ثم عبد الله بن مسعود، وأبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت،
1 / 207