تقويم اللسان

ابن الجوزي d. 597 AH
77

تقويم اللسان

تقويم اللسان

تحقیق کنندہ

د. عبد العزيز مطر (أستاذ علم اللغة بجامعتي عين شمس وقطر)

ناشر

دار المعارف

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

٢٠٠٦ م

اصناف

وتقول: "ما شَعَرت" بكذا، بفتح العين; أي ما علمت به. والعامة تضم العين، وذلك لا يجوز إلا إذا أردت أني صرتُ شاعرا. وتقول لمن أخذ شَمالا في سعيه: قد "شاءم"، وإذا أمرته قلت: شائم يا هذا. والعامة تقول: قد تشاءم، وإنما يقال: تشاءم، لمن أخذْ نحو الشَّأم. وتقول: "شفعتُ الرَّسول بآخر". والعامة تقول: شفعت الرسولَيْن بثالِث، وهو غلط، لأن الشفْع في كلامهم بمعنى الاثنين. وتقول للمريض: "شفاك الله". والعامة تزيد ألفًا فيفسد المعنى، لأن معنى أشفاك: ألقاك على شَفَا هَلَكة. وتقول للكساء الذي يُطرح تحت السَّرج، ويلقى طرفه إلى كَفَل الدابة: هذا "الشَّليل". والعامة تسميه: الكَنْبوش، من تعريب المولَّدين، ولم تعرف العرب ذلك. وتقول: "شتَّان ما هُما" قال الأصمعي:

1 / 127