والقطيف قريب سلمية في القدر وهي أكبر من الأحساء.
وصحار:
بليدة خراب والمعمور إنما هو عمان، وهي كثيرة النخل والفواكه، وبلاد عمان بلاد حارة جدا ... قال في الصحاح: وصحار قصبة عمان ممايلي الجبل ... قال: وتوأم قصبة عمان مما يلي الساحل، وقال في اللباب: وعمان على البحر تحت البصرة ... قال في العزيزي: وعمان مدينة جليلة بها مرسى السفن من السند والهند والصين والزنج، والقصبة بها اسمها صحار، وليس على بحر فارس مدينة أجل منها وأعمالها نحو ثلاثمائة فرسخ وهي ديار الأزد.
والبحرين:
في ناحية نجد: وهي كثيرة التمور، وهي ناحية على شط بحر فارس، وهي ديار القرامطة، ولها قرى كثيرة وبلاد البحرين هي: هجر ونهايتها الشرقية الشمالية حيث الطول والعرض المذكوران ... قال في المشترك، ونقله عن الأزهري: إنما سميت هجر بالبحرين ببحيرة بها عند الأحساء وبالبحر الملح، وهجر بفتح الهاء والجيم ثم راء مهملة- من الصحاح-، وينسب إليها:
هاجري- على غير قياس-، ومن المشترك أيضا: أن هجر اسم يشمل جميع البحرين كالشام والعراق وليس هو مدينة بعينها.
وبلاد مهرة:
ليس بها نخيل ولا زرع، وإنما أموال أهلها الإبل، وألسنتهم مستعجمة لا يكاد يوقف عليها، وينسب إليها النجب المفضلة، ويحمل منها اللبان إلى الآفاق، وهي عن هجر ثلاثون يوما، وهي نائية البوادي، وذكر في الصحاح أن الإبل المهرية منسوبة إلى مهرة بن حيدان- أبي قبيلة-.
صفحہ 112