تنزیہ الشریعہ
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
ایڈیٹر
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1399 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
كَانَ فِي يَدِهِ فِي قَفَا مُعَاوِيَةَ، هُوَ هَذَا (عد) مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ شَبِيبٍ (قُلْتُ) قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ: الْحَسَنُ ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات، وَقَالَ رُبَّمَا أَغْرَبَ، وَفِي الْمِيزَانِ عَن الدَّارَقُطْنِيّ أَنه قَالَ فِيهِ أَخْبَارِيٌّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ يُعْتَبَرُ بِهِ، وَفِيهِ أَيْضًا إِسْنَادٌ آخَرُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُكْتِبُ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ بَغْدَادَ وَالظَّاهِرُ أَنَّ قَائِلَ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ بَغْدَادَ هُوَ الْمَحَامِلِيُّ، وَهُوَ شَيْخُ بَغْدَادَ فِي وَقْتِهِ وَمُحَدِّثُهَا وَمِثْلُهُ يُعْتَبَرُ تَوْثِيقُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٥٤) [حَدِيثُ] جَابِرٍ صلى بِنَا رَسُول الله ذَاتَ يَوْمٍ صَلاةَ الْفَجْرِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْله ﴿وَلَا الضَّالّين﴾ قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ﴿آمِينَ﴾ وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلاتِهِ أَقْبَلَ إِلَيْنَا وَقَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ قَالَ مُعَاوِيَةُ أَنَا فَقَالَ يَا مُعَاوِيَةُ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ بِعَدَدِ مَنْ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَبِعَدِدِ مَنْ قَالَ آمِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (مي قلت) لم يبين علته وَفِيه عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ وَأَظُنُّهُ الرَّازِيَّ الْحَافِظَ قَالَ فِيهِ الدَّارَقُطْنِيُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ تَكَلَّمُوا فِيهِ وَشَيْخُهُ سَعِيدٌ لَا أَدْرِي من هُوَ وَالله أعلم.
(٥٥) [حَدِيثٌ] ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِمُعَاوِيَةَ يَا مُعَاوِيَةُ كَسَاكَ اللَّهُ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ وَزَيَّنَكَ بِزِينَةِ الإِيمَانِ (مي) وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ الْغِفَارِيُّ.
(٥٦) [حَدِيثٌ] إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَنِي وَاخْتَارَ لِي أَصْحَابًا فَجَعَل لِي مِنْهُمْ وُزَرَاءَ وَأَنْصَارًا وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَنْتَقِصُونَهُمْ فَلا تُوَاكِلُوهُمْ وَلَا تشاربوهم وَلَا تُجَالِسُوهُمْ ولاتصلوا عَلَيْهِمْ وَلا تُصَلُّوا مَعَهُمْ (نجا) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَقَالَ: هَذِهِ الزِّيَادَةُ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ غَرِيبَةٌ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ هَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَفِيهِ بَشِيرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَوِ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا.
(٧٥) [حَدِيثُ] سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ حَكَمَانِ ضَالانِ ضَالٌّ مَنْ تَبِعَهُمَا قُلْتُ يَا أَبَا مُوسَى انُظْر لَا تَكُونُ أَحَدَهُمَا قَالَ فَوَاللَّهِ مَا مَاتَ حَتَّى رَأَيْتُهُ أَحَدَهُمَا (طب) مِن طَرِيقِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ
2 / 24