تنزیہ الشریعہ
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
ایڈیٹر
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1399 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
(قلت) فِي أَحدهمَا مجاشع بن عَمْرو، وَفِي الآخر سليم بن مَنْصُور بن عمار ذَاهِب الحَدِيث وَالله أعلم.
الْفَصْل الثَّانِي
(٢٧) [أَثَرُ] " ابْنِ عُمَرَ كَانَ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ تَعْوِيذَتَانِ حَشْوُهُمَا مِنْ زَغَبِ جَنَاحِ جِبْرِيلَ ﵇ " (ابْن الْجَوْزِيّ) من طَرِيق الْكُدَيْمِي واتهمه بِهِ (تعقبه) السُّيُوطِيّ بِأَن الْخَطِيب وَابْن الْأَعرَابِي فِي مُعْجَمه أَخْرجَاهُ من غير طَرِيق الْكُدَيْمِي فَزَالَتْ تهمته (قلت) وَسَبقه إِلَى ذَلِك الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه، فَقَالَ لَا ذَنْب للكديمي فقد تَابعه مطين وَرَوَاهُ عَنهُ عدَّة، وتابع شيخهما أَحْمد بن يحيى الْأَحول، إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أخرجه ابْن الْأَعرَابِي، واتهم بِهِ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان إِبْرَاهِيم الْمَذْكُور، لَكِن مُتَابعَة الْأَحْوَال أزالت تهمته وَالله أعلم.
(٢٨) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُحَمَّد أَنى قد قتلت بيحي بْنِ زَكَرِيَّا سَبْعِينَ أَلْفًا وَإِنِّي قَاتِلٌ بِابْنِ ابْنَتِكَ سَبْعِينَ أَلْفًا وَسَبْعِينَ أَلْفًا، " (أَبُو بكر الشَّافِعِي) فِي الغيلانيات من طَرِيق مُحَمَّد بن شَدَّاد عَن أبي نعيم، قَالَ ابْن حبَان لَا أصل لَهُ، وَابْن شَدَّاد ضَعِيف جدا وَتَابعه الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الْهَاشِمِي الْكُوفِي وَهُوَ مُنكر الحَدِيث (تعقب) بِأَن الْحَاكِم أخرجه فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق سِتَّة أنفس عَن أبي نعيم. وَقَالَ صَحِيح، وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه وَقَالَ على شَرط مُسلم.
(٢٩) [حَدِيثٌ] " أَنَا وَفَاطِمَةُ وَعَلِيٌّ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ فِي قُبَّةٍ بَيْضَاءَ سَقْفُهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ (أَبُو بكر الشَّافِعِي) من حَدِيث عمر، وَفِيه عَمْرو بن زِيَاد الثوباني (تعقب) بِأَن عمرا ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات، وَلِلْحَدِيثِ طَرِيق آخر من حَدِيث أبي مُوسَى أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف.
(٣٠) [حَدِيثُ] " ابْنِ مَسْعُودٍ أَصَابَتْ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَبِيحَةَ الْعُرْسِ رِعْدَةٌ فَقَالَ لَهَا رَسُول الله يَا فَاطِمَةُ إِنِّي زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ يَا فَاطِمَةُ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ أُمَلِّكَكِ بِعَلِيٍّ أَمر الله جِبْرِيل
1 / 416