409

تنزیہ الشریعہ

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

ایڈیٹر

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

والاستبرق وفرش أرْضهَا بالزعفران والعنبر والمسك وَجعل فِي كل قبَّة حوراء والقبة لَهَا مائَة بَاب على كل بَاب جاريتان وشجرتان فِي كل قبَّة مفرش وَكتاب مَكْتُوب حول القباب آيَة الْكُرْسِيّ فَقلت يَا جِبْرِيل لمن بني هَذِه الْجنَّة قَالَ بناها الله تَعَالَى لعَلي بن أبي طَالب وَفَاطِمَة سوى جنانهما تحفة أتحفهما الله بهَا أقرّ عَيْنك يَا رَسُول الله.
(١٠) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ أَنه قَالَ لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ زَوَّجَكَ فَاطِمَةَ وَجَعَلَ صَدَاقَهَا الأَرْضَ فَمَن مَشَى عَلَيْهَا مُبْغِضًا لَكَ يَمْشِي حَرَامًا " (ابْن الْجَوْزِيّ) من طَرِيق الذارع وَقَالَ هُوَ الْمُتَّهم بِهِ وَإِن كَانَ فِيهِ غَيره من الْمَجْرُوحين.
(١١) [حَدِيثُ] " أَنَسٍ بَينا أَنا عِنْد النبى إِذْ غَشِيَهُ الْوَحْيُ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ لِي يَا أَنَسُ تَدْرِي مَا جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيلُ مِنْ عِنْدِ صَاحِبِ الْعَرْشِ قُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي مَا جَاءَكَ بِهِ جِبْرِيلُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ انْطَلِقْ فَادْعُ لِي أَبَا بكر وَعَمْرو وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ وَبِعِدَّتِهِمْ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ فَانْطَلَقْتُ فَدَعَوْتُهُمْ فَلَمَّا أَخَذُوا بِمَقَاعِدِهِمْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَحْمُودِ بِنِعْمَتِهِ الْمَعْبُودِ بِقُدْرَتِهِ الْمُطَاعِ بِسُلْطَانِهِ الْمَهْرُوبِ إِلَيْهِ مِنْ عَذَابِهِ النَّافِذِ أَمْرُهُ فِي أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ وَمَيَّزَهُمْ بِأَحْكَامِهِ وَأَعَزَّهُمْ بِدِينِهِ وَأَكْرَمَهُمْ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْمُصَاهَرَةَ سَبَبًا لاحِقًا وَأَمْرًا مُفْتَرَضًا وَشَجَّ بِهَا الأَرْحَامَ وَأَلْزَمَهَا لِلأَنَامِ فَقَالَ ﷿ ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وصهرا وَكَانَ رَبك قَدِيرًا﴾ وَأَمْرُ اللَّهِ يَجْرِي إِلَى قَضَائِهِ وَقَضَاؤُهُ يَجْرِي إِلَى قَدَرِهِ وَلِكُلِّ قَضَاءٍ قَدَرٌ وَلِكُلِّ قَدَرٍ أَجَلٌ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْده أم الْكتاب ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلا أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ وَأُشْهِدُكُمْ إِنِّي قَدْ زَوَّجْتُ فَاطِمَة من على على أَرْبَعمِائَة مِثْقَالٍ فِضَّةٍ إِنْ رَضِيَ بِذَلِكَ عَلِيٌّ قَالَ وَكَانَ عَلِيٌّ غَائِبًا قد بَعثه رَسُول الله وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ (ثُمَّ) أَمَرَ رَسُول الله بِطَبَقٍ فِيهِ بُسْرٌ فَوَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِينَا وَقَالَ انْتَهِبُوا فَبَيْنَا نَحْنُ نَنْتَهِبُ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيٌّ فَتَبَسَّمَ إِلَيْهِ رَسُول الله فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَكَ فَاطِمَةَ وَإِنِّي قد زوجتكها على أَرْبَعمِائَة مِثْقَالٍ فِضَّةً فَقَالَ قَدْ رَضِيتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ إِنَّ عليا خرسا جدا شُكْرًا وَلَمَّا رَفَعَ قَالَ لَهُ رَسُول الله بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا وَبَارَكَ فِيكُمَا وَأَسْعَدَ جَدَّكُمَا وَأَخْرَجَ مِنْكُمَا الْكَثِيرَ الطَّيِّبَ قَالَ أَنَسٌ وَاللَّهِ لَقَدْ أَخْرَجَ مِنْهُمَا الْكَثِيرَ الطَّيِّبَ " (خطّ) فى تَلْخِيص

1 / 411