406

تنزیہ الشریعہ

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

ایڈیٹر

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

(٢) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ كُنْتُ عِنْدَ النبى وَعَلَى فَخِذِهِ الأَيْسَرِ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ وَعَلَى فَخِذِهِ الأَيْمَنِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ تَارَةً يُقَبِّلُ هَذَا وَتَارَةً يُقَبِّلُ هَذَا إِذْ هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ بِوَحْيٍ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ، قَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ مِنْ رَبِّي فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ لَكَ: لَسْتُ أَجْمَعُهُمَا لَكَ، فَافْدِ أَحَدَهُمَا بِصَاحِبِهِ، فَنَظَرَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَبَكَى وَنَظَرَ إِلَى الْحُسَيْنِ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ. أُمُّهُ أَمَةٌ وَمَتَى مَاتَ لَمْ يَحْزَنْ عَلَيْهِ غَيْرِي، وَأُمُّ الْحُسَيْنِ فَاطِمَةُ وَأَبُوهُ عَلِيٌّ ابْنُ عَمِّي وَلَحْمِي وَدَمِي، وَمَتَى مَاتَ حَزِنَتِ ابْنَتِي وَحَزِنَ ابْنُ عَمِّي وَحَزِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ. وَأَنَا أُؤْثِرُ حُزْنِي عَلَى حُزْنِهِمَا يَا جِبْرِيلُ فَدَيْتُهُ بِإِبْرَاهِيمَ، فَقُبِضَ بَعْدَ ثَلَاث فَكَانَ النبى إِذَا رَأَى الْحُسَيْنَ مُقْبِلا قَبَّلَهُ وَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ وَرَشَفَ ثَنَايَاهُ وَقَالَ فَدَيْتُ مَنْ فَدَيْتُهُ بِابْنِي إِبْرَاهِيمَ " (خطّ) من طَرِيق أبي بكر النقاش والآفة مِنْهُ وَشَيْخه يحيى بن مُحَمَّد بن عبد الْملك الْخياط وَهُوَ ابْن مساعد وَقد دلسه وَمَا ذَاك إِلَّا لشر، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ الحَدِيث بَاطِل وَأَحْسبهُ وَقع إِلَى النقاش مَوْضُوعا على أَبى مُحَمَّد ابْن صاعد فَظَنهُ من صَحِيح حَدِيثه وَأَنه سَمَاعه مِنْهُ فَرَوَاهُ.
(٣) [حَدِيثٌ] " يُقْتَلُ الْحُسَيْنُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً مِنْ مُهَاجَرِي " (خطّ) من حَدِيث أم سَلمَة وَفِيه سعد بن طريف وَهُوَ آفته (قلت) وَفِيه أَيْضا إِسْمَاعِيل بن أبان وَالله أعلم أَيهمَا وَضعه.
(٤) [حَدِيثُ] " جَابر رَأَيْت رَسُول الله وَهُوَ يُفَحِّجُ مَا بَيْنَ فَخِذَيِ الْحُسَيْنِ وَيُقَبِّلُ زَبِيبَتَهُ وَيَقُولُ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَكَ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ يَا رَسُول لله وَمَنْ قَاتِلُهُ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أمتِي يبغض عثرتى وَلا تَنَالُهُ شَفَاعَتِي كَأَنِّي بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَطْبَاقِ النِّيرَانِ تَرْسُبُ تَارَةً وَتَطْفُو أُخْرَى وَإِنَّ جَوْفَهُ لَيَقُولُ غَقْ غَقْ " (خطّ) من طَرِيق مُحَمَّد بن مزِيد بن أبي مزِيد بن أبي الْأَزْهَر وَقَالَ مَوْضُوع إِسْنَادًا ومتنا وَلَا أبعد أَن يكون ابْن أبي الْأَزْهَر وَضعه وَرَوَاهُ عَن عَليّ بن مُسلم الطوسي عَن سعيد بن عَامر عَن قَابُوس بن أبي ظبْيَان عَن أَبِيه عَن جده عَن جَابر ثمَّ عرف اسْتِحَالَة هَذِه الرِّوَايَة فَرَوَاهُ بعد وَنقص مِنْهُ عَن جده وَذَلِكَ أَن أباظبيان قد أدْرك عَليّ بن أبي طَالب وسلمان الْفَارِسِي وَسمع مِنْهُمَا واسْمه حُصَيْن بن جُنْدُب وجندب أَبوهُ لَا نَدْرِي أَكَانَ مُسلما أم كَافِرًا فضلا عَن أَن يكون روى شَيْئا وَسَعِيد لم يدْرك قابوسا.

1 / 408