400

تنزیہ الشریعہ

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

ایڈیٹر

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

(١٦٤) [حَدِيثٌ] " رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ غَيْرِي خَلَقْتُ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِي مُحَمَّدٌ صَفْوَتِي مِنْ خَلْقِي أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ نَصَرْتُهُ بِعَلِيٍّ " (كرّ) من حَدِيث أبي الْحَمْرَاء مولى رَسُول الله، وَفِيه عمار بن معطر، وَأَبُو حَمْزَة الثمالِي رَافِضِي لَيْسَ بِثِقَة.
(١٦٥) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ جَاعَ النَّبِيُّ جُوعًا شَدِيدًا فَنَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ وَفِي يَدِهِ لَوْزَةٌ فَنَاوَلَهُ إِيَّاهَا فَفَكَّهَا فَإِذَا فِيهَا جَرِيدَةٌ خَضْرَاءُ عَلَيْهَا مَكْتُوبٌ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ وَنَصَرْتُهُ بِهِ، مَا آمَنَ بِي مَنِ اتَّهَمَنِي فِي قَضَائِي وَاسْتَبْطَأَنِي فِي رِزْقِي " (ابْن الْجَوْزِيّ) فِي الواهيات من طَرِيق مُحَمَّد بن أبي الزعيزعة.
(١٦٦) [حَدِيثٌ] " مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ عَلِيًّا، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَمَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ، وَمَنْ أَبْغَضَ اللَّهَ أَدْخَلَهُ النَّارَ " (خطّ) من حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيل بن عَليّ الْخُزَاعِيّ وَقَالَ: مَوْضُوع الْإِسْنَاد، وَالْحمل فِيهِ عِنْدِي على إِسْمَاعِيل بن عَليّ وَفِيه أَيْضا مُوسَى بن سهل الرَّاسِبِي مَجْهُول.
(١٦٧) [حَدِيثُ] " عَائِشَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ لِعَلِيٍّ: حَسْبُكَ مَا لِمُحِبِّكِ حسرة عَنهُ مَوْتِهِ، وَلا وَحْشَةٌ فِي قَبْرِهِ، وَلا فَزَعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (خطّ) وَقَالَ فِي الْمِيزَان: بَاطِل، وَقَالَ فِي اللِّسَان: والإسناد أَيْضا مختلق مَا فيهم من يعرف سوى عَائِشَة وَمَنْصُور وَالثَّوْري.
(١٦٨) [حَدِيثُ] " عَلِيٍّ أَن رَسُول الله قَالَ لَهُ: يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ وَلِذُرِّيَّتِكَ وَلِوَلَدِكَ وَلأَهْلِكَ وَلِشِيعَتِكَ وَلِمُحِبِّي شِيعَتِكَ، فَأَبْشِرْ فَإِنَّكَ الأَنْزَعُ الطَّلْقُ " (مي) من طَرِيق دَاوُد بن سُلَيْمَان الْغَازِي.
(١٦٩) [حَدِيثُ] " عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ لِعَلِيٍّ إِنَّ اللَّهَ قَدْ زيَنَّكَ بِزِينَةٍ لَمْ تُزَيَّنِ الْعِبَادُ بِزِينَةٍ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْهَا وَهِيَ زِينَةُ الأَبْرَارِ عِنْدَ اللَّهِ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا جَعَلَكَ لَا تَنَالُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا وَجَعَلَهَا لَا تَنَالُ مِنْكَ شَيْئًا، وَوَهَبَ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ " (طب، قلت) لم يبين علته وَفِيه عَمْرو بن جَمِيع والأصبغ بن نباتة وَالله أعلم.

1 / 402