395

تنزیہ الشریعہ

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

ایڈیٹر

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

(١٤٣) [حَدِيثُ] " جَابِرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هرون مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَلَوْ كَانَ لَكُنْتَهُ " (خطّ) وَقَالَ هَذِه الزِّيَادَة: وَلَو كَانَ لكنته لَا نعلم رَوَاهَا إِلَّا مُحَمَّد بن مزِيد بن أبي الْأَزْهَر.
(١٤٤) [حَدِيثُ] " سَلْمَانَ رَأَيْتُ رَسُول الله ضَرَبَ فَخِذَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَصَدْرَهُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مُحِبُّكَ مُحِبِّي، وَمُحِبِّي مُحِبُّ اللَّهِ، وَمُبْغِضُكَ مُبْغِضِي، وَمُبْغِضِي مُبْغِضُ اللَّهِ " (عد) من طَرِيق جَعْفَر بن أَحْمد بن عَليّ بن بَيَان الغافقي وَقَالَ: بَاطِل.
(١٤٥) [حَدِيثٌ] " أَنَا مِيزَانُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ كِفَّتَاهُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ خُيُوطُهُ، وَفَاطِمَةُ عِلاقَتُهُ وَالأَئِمَّةُ مِنْ أُمَّتِي عَمُودُهُ، تُوزَنُ فِيهِ أَعْمَالُ الْمُحِبِّينَ لَنَا وَالْمُبْغِضِينَ لَنَا " (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت) لم يبين علته وَذكره السخاوي فِي الْمَقَاصِد الْحَسَنَة وَقَالَ إِسْنَاده ضَعِيف وَالله أعلم.
(١٤٦) [حَدِيثٌ] " جَاءَنِي جِبْرِيلُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِوَرَقَةِ آسٍ خَضْرَاءَ مَكْتُوبٌ فِيهَا بِبَيَاضٍ انى افرتضت مَحَبَّةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى خَلْقِي فَبَلِّغْهُمْ ذَلِكَ عَنِّي " (مي) من حَدِيث جَابر (قلت) لم يبين علته وَفِيه مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بن مُوسَى بن جَعْفَر الصَّادِق وَغَيره، وَلم أَقف لَهُم على تراجم وَالله أعلم.
(١٤٧) [حَدِيثُ] " ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ لِي رَسُول الله: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ سَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا عَلَى مَاذَا بُعِثُوا قُلْتُ عَلَى مَا بُعِثُوا قَالَ عَلَى وِلايَتِكَ وَوِلايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ " (حا، قلت) لم يبين علته وَقد أوردهُ الْحَافِظ ابْن حجر فِي زهر الفردوس من جِهَة الْحَاكِم، ثمَّ قَالَ: وَرَوَاهُ أَبُو نعيم، وَقَالَ: تفرد بِهِ عَليّ بن جَابر عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل انْتهى وَعلي بن جَابر مَا عَرفته وَالله أعلم.
(١٤٨) [حَدِيثٌ] " خَلَقَ اللَّهُ قَضِيبًا مِنْ نُورٍ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الدُّنْيَا بِأَرْبَعِينَ أَلْفِ عَامٍ فَجَعَلَهُ أَمَامَ الْعَرْشِ حَتَّى كَانَ أَوَّلُ مَبْعَثِي فَشَقَّ مِنْهُ نِصْفًا فَخَلَقَ مِنْهُ نَبِيَّكُمْ وَالنِّصْفَ الآخَرَ خَلَقَ مِنْهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ " (خطّ) فِي المؤتلف والمختلف من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي تَلْخِيص مُسْند الفردوس: لوائح الْوَضع وَاضِحَة فِيهِ.

1 / 397