تنزیہ الشریعہ
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
ایڈیٹر
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1399 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
(١٢٦) [حَدِيثٌ] " مَنْ شَتَمَ الصِّدِّيقَ فَإِنَّهُ زنديق، وَمن شتم عمر فأواه سَقَرُ، وَمَنْ شَتَمَ عُثْمَانَ فَخَصْمُهُ الرَّحْمَن، وَمن شتم على فَخَصْمُهُ النَّبِيُّ، " (الدقاق) فِي جُزْء من اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد من حَدِيث ابْن عمر (قلت) لم يبين علته وَفِيه عَليّ بن شَيبَان وَعنهُ مُحَمَّد بن يَعْقُوب الطَّبَرِيّ مَا عرفتهما وَالله أعلم.
(١٢٧) [حَدِيثٌ] " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي خُلَّتِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فِي سَمَاحَتِهِ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى نُوحٍ فِي شِدَّتِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي شَجَاعَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى إِدْرِيسَ فِي رِفْعَتِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى عُثْمَانَ فِي رَحْمَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا فِي جِهَادِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي طَهَارَتِهِ " (كرّ) من حَدِيث أنس وَقَالَ: شَاذ بِمرَّة وَفِي إِسْنَاده غير وَاحِد مَجْهُول (قلت) هَذَا لَا يَقْتَضِي أَن يكون مَوْضُوعا. وَقد أَشَارَ إِلَيْهِ الذَّهَبِيّ وَقَالَ لَا يَصح، وَإِسْنَاده مظلم وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٢٨) [بِحَدِيث] " قَالَ إِبْلِيسُ: سَوَّلْتُ لِبَنِي آدَمَ الْخَطَايَا فَحَطَّمُوهَا بِالاسْتِغْفَارِ فَسَوَّلْتُ لَهُمْ ذَنْبًا لَا يَسْتَغْفِرُونَ مِنْهُ شَتْمَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ " (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه أبانه بن أبي عَيَّاش (قلت) وَفِيه أَيْضا عَمْرو بن خَارِجَة وَمَنْصُور بن الْحَارِث وَإِبْرَاهِيم بن النُّعْمَان مَا عرفتهم وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٢٩) [حَدِيثٌ] " مَنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَقَدْ رَدَّ مَا قُلْتُهُ " (مي) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه مُحَمَّد بن عبد بن عَامر.
(١٣٠) [حَدِيثُ] " أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ رَسُولُ الله لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: إِنِّي أُحِبُّكُمَا لِحُبِّ اللَّهِ إِيَّاكُمَا إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتُحِبُّكُمَا لِحُبِّ اللَّهِ لَكُمَا أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّكُمَا وَصَلَ اللَّهُ مَنْ وَصَلَكُمَا قَطَعَ اللَّهُ مَنْ قَطَعَكُمَا أَبْغَضَ اللَّهُ مَنْ أَبْغَضَكُمَا فِي دُنْيَاكُمَا وَآخِرَتِكُمَا (كرّ) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: حَدِيث مُنكر بِمرَّة، وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الله بن يَاسر، نكرَة وَدَاوُد بن سُلَيْمَان الشَّيْبَانِيّ قَالَ الْأَزْدِيّ: ضَعِيف جدا (قلت): مَا فِي هَذَا مَا يَقْتَضِي أَن يكون مَوْضُوعا وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٣١) [أَثَرُ] عَلِيٍّ: أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو بَكْرٍ وَعمر، وإنى
1 / 390