355

تنزیہ الشریعہ

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

تحقیق کنندہ

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

ابْن عبد الله الغرياناني (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث بُرَيْدَة، من طَرِيق مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ، وَعلي بن مُجَاهِد.
(٥٠) [حَدِيثٌ] " كَمَا أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ كَذَلِكَ عَلِيٌّ وَذُرِّيَّتُهُ. يَخْتِمُونَ الأَوْصِيَاءَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ " (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أبي ذَر. وَفِيه الْحسن بن مُحَمَّد بن يحيى الْعلوِي وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله مَتْرُوك (قلت) إِبْرَاهِيم هَذَا هُوَ ابْن همام، وَهُوَ كَذَّاب كَمَا مر فِي الْمُقدمَة وَالله أعلم.
(٥١) [حَدِيثُ] " أَنَسٍ. قَالَ لى رَسُول الله، يَا أَنَسُ اسْكُبْ لِي وَضُوءًا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ يَا أَنَسُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْكَ مِنْ هَذَا الْبَابِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَسَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَخَاتَمُ الْوَصِيِّينَ، فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنَ الأَنْصَارِ، وَكَتَمْتُهُ إِذْ جَاءَ عَلِيٌّ فَقَالَ مَنْ هَذَا يَا أَنَسُ، فَقُلْتُ عَلِيٌّ، فَقَامَ مُسْتَبْشِرًا فَاعْتَنَقَهُ ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ عَرَقَ وَجْهِهِ وَيَمْسَحُ عَرَقَ عَلِيٍّ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ شَيْئًا مَا صَنَعْتَهُ بِي قَطُّ، قَالَ وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتَ تُؤَدِّي عَنِّي وَتُسْمِعُهُمْ صَوْتِي وَتُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتلفُوا فِيهِ من بعدِي " (نع) وَفِيه عَليّ بن عايس، وَتَابعه جَابر الْجعْفِيّ عَن أبي الطُّفَيْل بِنَحْوِهِ، وَجَابِر كذبوه، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَفِي الطَّرِيق الأول أَيْضا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَيْمُون، من أجلاد الشِّيعَة. وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ عِنْد الذَّهَبِيّ.
(٥٢) [حَدِيثُ] " عَطِيَّةَ مُرْسلا: مرض رَسُول الله الْمَرَضَ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، وَكَانَتْ عِنْدَهُ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ، فَقَالَ لَهُمَا أَرْسِلا إِلَى خَلِيلِي، فَأَرْسَلَتَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ وَدَخَلَ فَجَلَسَ فَلم يكن للنبى حَاجَةٌ. ثُمَّ قَامَ فَخَرَجَ. ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِمَا، فَقَالَ ارْسِلا إِلَى خَلِيلِي، فَأَرْسَلَتَا إِلَى عُمَرَ فَجَاءَ فَسَلَّمَ، وَدَخَلَ فَلَمْ يَكُنْ لِلنَّبِيِّ حَاجَةً، فَقَامَ فَخَرَجَ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِمَا، فَقَالَ ارْسِلا إِلَى خَلِيلِي، فَأَرْسَلَتَا إِلَى عَلِيٍّ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ فَلَمَّا جَلَسَ أَمَرَهُمَا فَقَامَتَا فَقَالَ يَا عَلِيُّ ادْعُ بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ، فَأَمْلَى وَكَتَبَ عَلِيٌّ، وَشَهِدَ جِبْرِيلُ، ثُمَّ طُوِيَتِ الصَّحِيفَةُ فَمن حَدثكُمْ أَنه يعلم مَا فِي الصَّحِيفَة إِلَّا الَّذِي أملاها أَو كتبهَا أَو شَهِدَهَا فَلَا تُصَدِّقُوهُ " (ابْن الْجَوْزِيّ) وَلَا يَصح، لإرساله وَضعف عَطِيَّة. وَفِيه أَيْضا نصر بن مُزَاحم.

1 / 357