289

تنزیہ الشریعہ

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

تحقیق کنندہ

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

بِلَفْظ: مثل عمل بني آدم، فَكَأَنَّهُ سقط آدم وتصحف بني بِنَبِي، وَجَاء من طَرِيقين آخَرين أَحدهمَا عِنْد ابْن عَسَاكِر، وَالْآخر عِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُعْجَمه.
(١٦) [حَدِيثٌ] . " مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ألفا وَخَمْسمِائة حَسَنَةٍ، إِلا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ ". (خطّ) من حَدِيث أنس، وَفِيه حَاتِم بن مَيْمُون لَا يحْتَج بِهِ بِحَال. (تعقب) بِأَن التِّرْمِذِيّ أخرجه من طَرِيقه، وَله طرق أُخْرَى عِنْد ابْن الضريس فِي فَضَائِل الْقُرْآن، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، وَغَيرهمَا. (قلت): وَابْن الْجَوْزِيّ نَفسه نَاقض فَذكره فِي الواهيات وَالله تَعَالَى أعلم.
(١٧) [حَدِيثٌ] . " لَا تَقُولُوا سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَلا سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ، وَلا سُورَةُ النِّسَاءِ، وَكَذَلِكَ الْقُرْآنُ كُلُّهُ، وَلَكِنْ قُولُوا السُّورَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الْبَقَرَةُ، وَالسُّورَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ، وَكَذَا الْقُرْآنُ كُلُّهُ ". (ابْن قَانِع) . من حَدِيث أنس، وَفِيه عُبَيْس بن مَيْمُون، قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: حَدِيث مُنكر، وعبيس مُنكر الحَدِيث (تعقبه) الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَمَالِيهِ، فَقَالَ أفرط ابْن الْجَوْزِيّ فِي إِيرَاده فِي الموضوعات، وَلم يذكر مُسْتَنده إِلَّا قَول أَحْمد فِي تَضْعِيف عُبَيْس، وَهَذَا لَا يَقْتَضِي وضع الحَدِيث، وَقد قَالَ فِيهِ الفلاس: صَدُوق يُخطئ كثيرا انْتهى. وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ لَا يَصح وَإِنَّمَا يرْوى فِيهِ عَن ابْن عمر قَوْله، فَذكره بِسَنَدِهِ على شَرط الشَّيْخَيْنِ.
(١٨) [حَدِيثٌ] . " إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَجْهَرْ بِقِرَاءَتِهِ، فَإِنَّهُ يَطْرُدُ بِقِرَاءَتِهِ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينِ وَفُسَّاقَ الْجِنِّ، وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ فِي الْهَوَاءِ وَسُكَّانَ الدَّارِ لَيُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ وَيَسْتَمِعُونَ لِقِرَاءَتِهِ، فَإِذَا مَضَتْ هَذِهِ اللَّيْلَةُ أَوْصَتِ اللَّيْلَةَ الْمُسْتَأْنَفَةَ، فَتَقُولُ نَبِّهِيهِ لِسَاعَتِهِ، وَكُونِي عَلَيْهِ خَفِيفَةً، فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ جَاءَ الْقُرْآنُ فَوَقَفَ عِنْدَ رَأْسِهِ وَهُمْ يُغَسِّلُونَهُ، فَإِذَا فَرَغُوا مِنْهُ جَاءَ الْقُرْآنُ فَدَخَلَ حَتَّى صَارَ بَيْنَ صَدْرِهِ وَكَفَنِهِ، فَإِذَا دُفِنَ وَجَاءَ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ خَرَجَ حَتَّى صَارَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمَا، فَيَقُولانِ إِلَيْكَ عَنَّا فَإِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْأَلَهُ، فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ مَا أَنَا بِمُفَارِقِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، فَإِنْ كنتما أمرتما فِيهِ بشئ فَشَأْنَكُمَا. ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ، فَيَقُولُ أَنَا الْقُرْآنُ الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ وَأُظْمِئُ نَهَارَكَ وَأَمْنَعُكَ شَهْوَتَكَ وَسَمْعَكَ وَبَصَرَكَ، فَسَتَجِدُنِي مِنَ الأخلاء خَلِيل صدق

1 / 291