تنزیہ الشریعہ
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
تحقیق کنندہ
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1399 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
(ابْن الْجَوْزِيّ) فِي الواهيات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقَالَ: فِيهِ مُحَمَّد بن عَمْرو؛ قَالَ يحيى ابْن معِين: مَا زَالَ النَّاس يَتَّقُونَ حَدِيثه انْتهى، وَمَا أَظن مُحَمَّد بن عَمْرو يحْتَمل مثل هَذَا (قلت): يَعْنِي لِأَنَّهُ من رجال الْأَرْبَعَة وَالله تَعَالَى أعلم. وَالظَّاهِر أَن الْبلَاء مِمَّن دونه. (قلت): قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الواهيات هَذَا من وضع عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْبَلْخِي شيخ لِابْنِ رزقويه وَالله أعلم.
(١٠٣) [حَدِيثٌ] " أَشَدُّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَمْكَنَهُ طَلَبُ الْعِلْمِ فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَطْلُبْهُ، وَرَجُلٌ عَلِمَ عِلْمًا فَانْتَفَعَ بِهِ مَنْ سَمِعَهُ عَنْهُ دُونَهُ ". (كرّ) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَقَالَ مُنكر وَلَا أَدْرِي على من الْحمل فِيهِ. (قلت): هَذَا لَا يَقْتَضِي أَن يكون مَوْضُوعا وَالله أعلم.
(١٠٤) [حَدِيثٌ] . " مَنْ خَرَجَ يَطْلُبُ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ لِيَنْتَفِعَ بِهِ وَيُعَلِّمَهُ غَيْرَهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عِبَادَةَ أَلْفِ سَنَةٍ. " (عد) من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن، وَفِيه أبين بن سُفْيَان قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هُوَ من بلايا أبين.
(١٠٥) [حَدِيثٌ] . " عِلْمُ الْبَاطِنِ سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ ﷿، وَحُكْمٌ مِنْ حُكْمِ اللَّهِ يَقْذِفُهُ اللَّهُ فِي قَلْبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ (ابْن الْجَوْزِيّ) فِي الواهيات، " من حَدِيث على ابْن أبي طَالب. وَقَالَ: لَا يَصح وَعَامة رُوَاته لَا يعْرفُونَ. (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه، هَذَا بَاطِل وَالله أعلم.
(١٠٦) [حَدِيثُ] " الْحَسَنِ سَأَلْتُ حُذَيْفَةَ عَنْ عِلْمِ الْبَاطِنِ مَا هُوَ؟ فَقَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عِلْمِ الْبَاطِنِ مَا هُوَ، فَقَالَ: سَأَلْتُ جِبْرِيلَ عَنْ عِلْمِ الْبَاطِن ماهو، فَقَالَ سَأَلْتُ اللَّهَ ﷿ عَنْ عِلْمِ الْبَاطِنِ مَا هُوَ، فَقَالَ. يَا جِبْرِيلُ هُوَ سِرٌّ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبَّابِي وَأَوْلِيَائِي وَأَصْفِيَائِي أُودِعُهُ فِي قُلُوبِهِمْ، لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ " (مي) من طَرِيق عبد الْوَاحِد بن زيد، وَعنهُ أَحْمد بن غَسَّان، وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر الشَّافِعِي فِي زهر الفردوس: هَذَا مَوْضُوع، وَالْحسن مَا لَقِي حُذَيْفَة أصلا.
(١٠٧) [حَدِيثٌ] " مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ وَيَتْرُكُ وَرَقَةً مِنَ الْعِلْمِ، إِلا تَقُومُ تِلْكَ الْوَرَقَةُ سِتْرًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ، وَإِلا بَنَى اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ فِي تِلْكَ الْوَرَقَةِ مَكْتُوبٍ مَدِينَةً فى الْجنَّة
1 / 280