تنزیہ الشریعہ
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
تحقیق کنندہ
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1399 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
(٨٦) [حَدِيثِ] " عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ أَنَّ رَسُولَ الله ذَكَرَ فَضْلَ الْعُلَمَاءِ فَقَالَ: قُلُوبُهُمْ مَلأَى مِنَ الدَّاءِ وَالدَّوَاءِ، وَلا دَاءَ أَشَرُّ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا، وَلا دَوَاءَ أَكْثَرُ مِنْ تَرْكِهَا، فَاتْرُكُوا الدُّنْيَا تَصِلُوا إِلَى رُوحِ الآخِرَةِ، " (مي) وَفِيه بكر الأعتق، وَلَا يَصح حَدِيثه، وبكار بن مُحَمَّد بن شُعْبَة قَالَ ابْن الْقطَّان: لَا يعرف. (قلت) هَذَا لَا يَقْتَضِي الحكم على هَذَا الحَدِيث بِالْوَضْعِ، وَعبارَة الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة بكر فِي الْمِيزَان. بكر الأعتق يكنى أَبَا عتبَة، روى عَن ثَابت الْبنانِيّ، لم يَصح حَدِيثه: يَا أنس صل الضُّحَى قَالَ البُخَارِيّ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، رَوَاهُ عَنهُ النَّضر بن كثير، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَأَنه يروي عَن عَطاء وَعنهُ يزِيد بن هَارُون وَعبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث. وَقَالَ: رُبمَا أَخطَأ انْتهى وَالله أعلم.
(٨٧) [حَدِيثٌ] " سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي قَوْمٌ يَطْلُبُونَ الْحَدِيثَ فَيَنْقِلُونَهُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ لِيَسْتَطْعِمُوا بِهِ النَّاسَ، أُولَئِكَ هُمُ اللُّصُوصُ فَاحْذَرُوهُمْ ". (خطّ) فِي رُوَاة مَالك من حَدِيث ابْن عمر، من طَرِيق مُحَمَّد بن الشاه الْمروزِي، عَن مُحَمَّد بن النَّضر، وَقَالَ: بَاطِل بِهَذَا الْإِسْنَاد وَمُحَمّد بن النَّضر وَمُحَمّد بن الشاه مَجْهُولَانِ، وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: بَاطِل بِهَذَا الْإِسْنَاد وَبِغَيْرِهِ.
(٨٨) [حَدِيثٌ] . " مَا عَزَّتِ النِّيَّةُ فِي الْحَدِيثِ إِلا لِشَرَفِهِ. " (خطّ) فِي المدرج من حَدِيث أبي هُرَيْرَة؛ وَقَالَ: لَا يحفظ عَن النَّبِي بِوَجْه من الْوُجُوه، وَإِنَّمَا هُوَ قَول يزِيد بن هَارُون، وَقد وهم فِيهِ شَيخنَا ابْن التوزي، وَذَلِكَ أَنه دخل عَلَيْهِ حَدِيث فِي حَدِيث انْتهى، وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان، أَحْمد بن عَليّ بن التوزي شيخ الْخَطِيب، مُحدث مَشْهُور وَلَيْسَ بِقَوي، رفع حَدِيثا من قَول يزِيد بن هَارُون فَوَهم.
(٨٩) [حَدِيثُ] . " عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِسْوَرِ مُرْسَلا: أَنَّ رَجُلا أَتَى النبى فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مِنْ غَرَائِبِ الْعِلْمِ. قَالَ مَا فَعَلْتَ فِي رَأْسِ الْعِلْمِ فَتَطْلُبُ الْغَرَائِبَ، قَالَ: وَمَا رَأْسُ الْعِلْمِ قَالَ هَلْ عَرَفْتَ الرَّبَّ، قَالَ نَعَمْ، قَالَ فَمَا صَنَعْتَ فِي حَقِّهِ، قَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ، قَالَ عَرَفْتَ الْمَوْتَ، قَالَ نَعَمْ، قَالَ مَا أَعْدَدْتَ لَهُ، قَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ، قَالَ انْطَلِقْ فَأَحْكِمْ مَا هَهُنَا، ثُمَّ تَعَالَ أُعَلِّمْكَ غَرَائِبَ الْعِلْمِ ". (نع) وَعبد الله بن الْمسور كَانَ يضع. (قلت) أوردهُ الْغَزالِيّ فِي الْإِحْيَاء، وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيجه: أخرجه ابْن السنى
1 / 277