224

تنزیہ الشریعہ

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

تحقیق کنندہ

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

(١٥٢) [حَدِيثٌ] " مَنْ كَانَ لَهُ حَمْلٌ فَنوى أَن يُسَمِّيه مُحَمَّدًا حوله الله ذكرا وَإِن كَانَ أُنْثَى، وَمَنْ كَانَ لَهُ ابْنٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا فَلْيُكْرِمْهُ وَلا يَضْرِبْهُ، أَمَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ أَنْ يَقُولَ يَا مُحَمَّدُ ثُمَّ يَضْرِبُهُ " (نجا) من حَدِيث عَليّ وَفِيه وهب بن وهب. (١٥٣) [حَدِيثٌ] " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: يَا مُحَمَّدُ قُمْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَيَقُومُ كُلُّ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ وَيَتَوَهَّمُ أَنَّ النِّدَاءَ لَهُ، فَلِكَرَامَةِ مُحَمَّدٍ لَا يُمْنَعُونَ " (أَبُو المحاسن عبد الرَّزَّاق ابْن مُحَمَّد الطبسي) فِي الْأَرْبَعين بِسَنَد معضل سقط مِنْهُ عدَّة رجال ". (قلت) قَالَ بعض أشياخي: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع بِلَا شكّ وَالله أعلم. (١٥٤) [حَدِيثٌ] " أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ وَعِزَّتِي وَجَلاليِ لَا أُعَذِّبُ أَحَدَا يُسَمَّى بِاسْمِكَ يَا مُحَمَّدُ بِالنَّارِ ". (نع) من حَدِيث نبيط بن شريط من طَرِيق أَحْمد بن إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم بن نبيط بن شريط. (١٥٥) [حَدِيثٌ. " لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِلْمَسْجِدِ مُسَيْجِدٌ فَإِنَّهُ يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، وَلا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ مُصَيْحِفٌ فَإِنَّ كِتَابَ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُصَغَّرَ، وَلا يَقُولُ لِلرَّجُلِ رُوَيْجِلُ وَلا لِلْمَرْأَةِ مُرَيْئَةَ " (مي) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ. (قُلْتُ) لم يبين علته، وَفِيه عِيسَى بن إِبْرَاهِيم الْهَاشِمِي، وَفِي تَرْجَمته من الْمِيزَان أورد الذَّهَبِيّ هَذَا الحَدِيث وَالله أعلم. (١٥٦) [حَدِيثٌ] " تَعَلَّمُوا أَبْجَدَ وَتَفْسِيِرَهَا، وَيْلٌ لِعَالِمٍ جَهِلَ تَفْسِيرَهَا، فِيهَا الأَعَاجِيبُ أَمَّا الأَلِفُ فَإِنَّهُ إِلا اللَّهُ، وَحَرْفٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ، وَالْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ، وَالْجِيمُ جَنَّةُ اللَّهُ، وَالدَّالُ دِينُ اللَّهِ، وَذكر لكل حرف شَيْئا ". (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت): لم يبين علته، وَفِيه مُحَمَّد بن زِيَاد الْيَشْكُرِي. وَمن طَرِيقه أَيْضا أخرجه ابْن فَنْجَوَيْهِ فِي كتاب المعلمين، إِلَّا أَنه جعله من حَدِيث أنس. (١٥٧) [حَدِيثٌ] " النُّطْفَةُ الَّتِي يَخْلُقُ اللَّهُ مِنْهَا الْوَلَد ترْعد لَهَا الْأَعْضَاء والعروف كُلُّهَا إِذَا خَرَجَتْ وَوَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ " (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه نهشل.

1 / 226