220

تنزیہ الشریعہ

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

تحقیق کنندہ

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

(١٢٩) [وَحَدِيثٌ] " الْمُؤْمِنُ يُسْلِمُهُ عَمَلُهُ إِلَى عَقْلِهِ فَإِنْ كَانَ عَاقِلا حُمِدَ عَمَلُهُ وَإِنْ كَانَ جَاهِلا فَهُوَ مَذْمُومٌ ". أخرجه من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب. (١٣٠) [وَحَدِيثٌ] " اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ أَهْلُ الْعَقْلِ وَالنَّصِيحَةِ وَاسْتَوْجَبَ سَخَطَ اللَّهِ أَهْلُ الْجَهْلِ وَالتَّفْرِيطِ ". أخرجه من حَدِيث عمر بن الْخطاب. (١٣١) [وَحَدِيثُ] عُمَرَ أَيْضًا: " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَفَاضَلُونَ فِي الدَّرَجَاتِ وَالْمَنَازِلِ وَالْقُرْبِ مِنْ رَبِّهِمْ، فَبِمَ فُضِّلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ قَالَ بِحُسْنِ الْعَقْلِ يَا عُمَرُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلِ الْعَاقِلُ إِلا الْعَامِلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ، قَالَ حَسْبُكَ يَا أَبَا حَفْصٍ ". (١٣٢) [وَحَدِيثُ] " عَائِشَةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ الْعِبَادُ فِي الدُّنْيَا قَالَ: الْعَقْلُ، قُلْتُ وَفِي الآخِرَةِ، قَالَ: رِضْوَانُ اللَّهِ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْعَاقِلُ أَفْضَلُ أَمِ الْقَائِمُ لَيْلَهُ، الصَّائِمُ نَهَارَهُ، الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ يَا عَائِشَةُ وَهَلْ يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلا الْعَاقِلُونَ ". (١٣٣) [وَحَدِيثُ] " عَائِشَةَ أَيْضا: قَالَ رَسُول الله: إِنَّ دِعَامَةَ الْبَيْتِ أَسَاسُهُ، وَدِعَامَةَ الدِّينِ وَأَسَاسَهُ الْمَعْرِفَةُ بِاللَّهِ وَالْيَقِينُ، وَالْعَقْلُ النَّافِعُ، فَقُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي مَا الْعَقْلُ النَّافِعُ، قَالَ الْكَفُّ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَالْحِرْصُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ ". (١٣٤) [وَحَدِيثٌ] " إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَالْجِبَالَ وَالرِّمَالَ وَالْبِحَارَ وَزَنَهَا جَمِيعًا بِالْعَقْلِ، قكان الْعَقْلُ أَرْجَحَ مِنْهُنَّ وَأَفْضَلَ، ثُمَّ لَمَّا خَلَقَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ وَالطَّيْرَ وَالْوُحُوشَ وَالسِّبَاعَ وَالْهَوَامَّ وَسُكَّانَ الأَرْضِ وَسُكَّانَ الْبِحَارِ وَجَمِيعَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا قَاسَ ذَلِكَ بِالْعَقْلِ، فَكَانَ الْعَقْلُ أَرْجَحَ مِنْهُمْ وَأَفْضَلَ، ثُمَّ قَاسَ ذَلِكَ أَجْمَعَ وَجَمِيعَ الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ فِي السَّمَوَاتِ وَمَا لِلَّهِ مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا مِنَ الْخَلْقِ وَالْبَرِيَّةِ فَكَانَ الْعَقْلُ أَرْجَحَ مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ، فَقَالَ الرَّبُّ لِلْعَقْلِ وَعِزَّتِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا هُوَ أَكْرَمُ عَلَيَّ مِنْكَ. ثُمَّ قَالَ: أَكْرَمُ خَلْقِي عَلَيَّ وَأَفْضَلُهُمْ عِنْدِي أَحْسَنُهُمْ عَقْلا وَأَحْسَنُهُمْ عَقْلا أَحْسَنُهُمْ عَمَلا ". أخرجه من حَدِيث أبي أُمَامَة.

1 / 222