171

تنزیہ الشریعہ

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

تحقیق کنندہ

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

(١٠) [حَدِيثٌ] " لَا يَدْخُلُ الْفَقْرُ بَيْتًا فِيهِ اسْمِي " (عد) من حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ، وَلا يَصِحُّ فِيهِ عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن وَمُحَمّد بن عبد الْملك الْأنْصَارِيّ. (١١) [حَدِيثٌ] " مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي مَشُورَةٍ فِيهِمْ رَجُلٌ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ لَمْ يُدْخِلُوهُ فِي مَشُورَتِهِمْ إِلا لَمْ يُبَارَكْ لَهُمْ فِيهِ " (عد) من حَدِيث عَليّ وَفِيه عُثْمَان الطرائفي (قلت) عُثْمَان الطرائفي وَثَّقَهُ ابْن معِين، وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه، وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي التَّقْرِيب صَدُوق أَكثر من الرِّوَايَة عَن الضُّعَفَاء والمجهولين فضعف بِسَبَب ذَلِك، والْحَدِيث قَالَ الحافظان الذَّهَبِيّ وَابْن حجر: إِنَّه كذب، لكنهما ذكرَاهُ فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن كنَانَة الشَّامي شيخ الطرائفي وَقَضيته اتهام أَحْمد بِهِ، لَا الطرائفي وَالله أعلم، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَجَاء من حَدِيث عَليّ مَرْفُوعا: " مَا من قوم كَانَت لَهُم مشورة فَحَضَرَ مَعَهم من اسْمه أَحْمد أَبُو مُحَمَّد فشاوروه إِلَّا خير لَهُم، " أخرجه الديلمي لكنه من طَرِيق أبي بكر الْمُفِيد فَلَا يصلح شَاهدا، قلت وَأخرجه ابْن بكير من طَرِيق أَحْمد بن عَامر، فَلَا يصلح أَيْضا شَاهدا وَالله أعلم. (١٢) [حَدِيثٌ] " مَا مِنْ أُمَّتِي مِنْ أَحَدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ وَلَدًا ذَكَرًا فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا وَعَلَّمَهُ ﴿تَبَارَكَ الذى بِيَدِهِ الْملك﴾ إِلا حَشَرَهُ اللَّهُ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ مُدَبَّجَةِ الْجَنْبَيْنِ خِطَامُهَا مِنَ اللُّؤْلُؤِ الرَّطِبِ عَلَى رَأْسِهَا تَاجٌ مِنْ نُورٍ وَإِكْلِيلٌ يُفْتَخَرُ بِهِ فِي الْجَنَّةِ " (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أنس وَقَالَ لَا يصلح فِيهِ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المعداني وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ، وَقَالَ السُّيُوطِيّ: قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: مَوْضُوع [حَدِيثٌ] " يُوقَفُ عَبْدَانِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى فَيَأْمُرُ بِهِمَا إِلَى الْجَنَّةِ فَيَقُولانِ رَبَّنَا بِمَ اسْتَأْهَلْنَا الْجَنَّةَ وَلَمْ نَعْمَلْ عَمَلا تُجَازِينَا بِهِ، فَيَقُولُ لَهُمَا عَبْدَيَّ ادْخُلا الْجَنَّةَ فَإِنِّي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا يَدْخُلَ النَّارَ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ وَلا أَحْمَدُ " (ابْن بكير) فِي جُزْء من اسْمه مُحَمَّد وَأحمد من حَدِيث أنس، وَفِيه صَدَقَة بن مُوسَى، وَقَالَ السُّيُوطِيّ: قَالَ الذَّهَبِيّ والآفة فِيهِ من شيخ ابْن بكير، وَهُوَ الدارع رَاوِيه عَن صَدَقَة بن مُوسَى وَصدقَة وَأَبوهُ لَا يعرفان، وَمثله مَا رَوَاهُ صَاحب مُسْند الفردوس من طَرِيق أبي نعيم عَن اللكي عَن أَحْمد بن إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم

1 / 173