تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تنزيه الأنبياء
ابن خمیر d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
اصناف
ثم إن لله تعالى أن يعتب أنبياءه وأصفياءه ، ويؤدبهم كما تقدم ، ويطلبهم بالنقير والقطمير (1)، من غير أن يلحقهم في ذلك نقص من كمالهم ، ولا غض من أقدارهم ، حتى يتمحصوا للعبودية ، والقيام في نطاق الخدمة ، والقعود على بساط القربة.
ألا ترى كيف نهى الله تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم عن النظر لبعض المباحات فقال : ( لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ) [الحجر : 15 / 88]. ونهاه أن يتبع النظرة الأولى ثانية ، فقال له : ( ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ) [الكهف : 18 / 28] مع قوله تعالى في مقام آخر : ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) [الأعراف : 7 / 32].
فإذا لم يحرم أكل الطيبات والتمتع بالزينة إذا كانت من كسب الحلال ، والنظر في الحسن من التمتع والزينة فكيف يحرم النظر إليها؟ لكن كما قال المشايخ : حسنات الأبرار سيئات المقربين!.
جاء في الصحيح ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح (2): «ما كان لنبي أن يكون له خائنة الأعين».
يعني الإشارة بالعين في الأوامر حتى يفصح بها.
فالنقير : النكتة (النقرة) في ظهر نواة التمرة.
والقطمير : القشرة الرقيقة على نواة التمرة كاللفافة لها.
صفحہ 95